وسط "أزمة الرسائل".. بايدن يعيّن امرأة مديرة لجهاز الخدمة السرية

time reading iconدقائق القراءة - 4
عنصر في جهاز الخدمة السرية مع موكب للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في البيت الأبيض - 1 أكتوبر 2014 - REUTERS
عنصر في جهاز الخدمة السرية مع موكب للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في البيت الأبيض - 1 أكتوبر 2014 - REUTERS
دبي- الشرق

عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن، كيمبرلي تشيتل، وهي مسؤولة مخضرمة بجهاز الخدمة السرية، المكلّف بحماية المسؤولين السياسيين في الولايات المتحدة، مديرة للجهاز الذي يواجه جدلاً بشأن رسائل نصية مفقودة، خلال اقتحام أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

وتستلم تشيتل التي تركت العمل في جهاز الخدمة السرية عام 2021، وتولّت منصباً تنفيذياً أمنياً في شركة "بيبسي"، قيادة الجهاز فيما تحقّق لجان عدة بالكونجرس وهيئة الرقابة الداخلية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في مسألة الرسائل النصية المفقودة، والتي أعلن الجهاز حذفها، كما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

وعملت تشيتل في جهاز الخدمة السرية لمدة 27 عاماً، وكانت أول امرأة تُعيّن مساعداً لمدير عمليات الحماية، القسم الذي يؤمّن الحماية للرئيس والشخصيات البارزة الأخرى.

كما خدمت في حماية بايدن، عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما. وقال بايدن إنه وزوجته كانا "يثقان" آنذاك ببصيرتها ومشورتها. وأشاد بـ"التزام كيم بوظيفتها وموظفي الخدمة السرية ومهمتها".

ويعيّن الرئيس مدير جهاز الخدمة السرية، في قرار لا يتطلّب موافقة مجلس الشيوخ. ورجّح مسؤول في البيت الأبيض أن تبدأ تشيتل مهماتها في مطلع سبتمبر.

وستكون تشيتل ثاني امرأة تدير الجهاز، بعدما عيّن أوباما جوليا بيرسون في هذا المنصب عام 2013، كما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".

"محاربة قديمة في تطبيق القانون"

تخلف تشيتل جيمس موراي، الذي أعلن تقاعده من أجل تولّي منصب في "سناب"، وهي شركة للتواصل الاجتماعي معروفة بتطبيقها "سنابتشات".

وذكر موراي الشهر الماضي، أنه سيؤجل تقاعده في ظلّ التحقيقات، فيما يبحث بايدن عن مدير جديد للجهاز الذي واجه انتقادات متزايدة، بعد إقراره بحذف رسائل نصية خلال اقتحام مبنى الكابيتول.

وبرّر الجهاز حذف الرسائل بنقل هواتف أعضائه إلى نظام جديد، في الأسابيع التي تلت الهجوم. وقالت النائبة الديمقراطية ستيفاني مورفي، وهي عضو بلجنة بمجلس النواب تحقّق في الهجوم، إن الجهاز أبلغ اللجنة أنه ترك الخيار لعناصره، لتحديد السجلات الإلكترونية التي يجب الاحتفاظ بها وما يجب حذفه أثناء العملية.

وأبدت اللجنة اهتماماً متجدداً بجهاز الخدمة السرية، بعد شهادة المساعدة السابقة في البيت الأبيض، كاسيدي هاتشينسون، بشأن تصرّفات ترمب في يوم اقتحام الكابيتول.

وشدد الجهاز على التزامه بكل الإجراءات، متعهداً بـ"تعاون كامل" مع كل المراجعات والتحقيقات، بما في ذلك تحقيق جنائي يجريه المفتش العام للأمن الداخلي، بحسب "أسوشيتد برس".

وكتب الناطق باسم الجهاز، أنتوني جوجليلمي على تويتر أن تشيتل "هي من المحاربين القدامى في تطبيق القانون وعملت كأول مديرة مساعدة مسؤولة عن كل عمليات الحماية للجهاز، قبل تقاعدها".

وأضاف: "يسعدنا أن نرحّب بعودتها، بصفتها المديرة التالية لجهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات