المغرب يستقبل وزير العدل الجزائري لتسلم دعوة "القمة العربية"

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
دبي-الشرق

أعلن المغرب أنه سيستقبل وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي حاملاً دعوة من الجزائر لحضور القمة العربية المقبلة، المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر المقبل في الجزائر.

وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، الأربعاء، إن السلطات الجزائرية قررت إيفاد عدد من المبعوثين إلى العواصم العربية، في إطار التحضير للقمة العربية المقبلة، حاملين دعوات لجميع قادة الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.

وأشارت الخارجية المغربية إلى أنه "سيتم إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب، بعد المملكة العربية السعودية والأردن". ولم تحدد الوزارة موعد زيارة المسؤول الجزائري.

والثلاثاء، قال مصدر رسمي جزائري لـ"الشرق"، إن الجزائر تعتزم إرسال مبعوث خاص للمغرب لدعوته رسمياً لحضور القمة العربية المقبلة.

وأوضح المصدر أن ذلك "يدل على احترام الجزائر للأعراف والواجبات الأخلاقية والسياسية التي تستلزم معاملة جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على قدم المساواة".

وأشار المصدر إلى أن إيفاد المبعوث الخاص إلى الرباط مرتبط بالقمة العربية "ولا يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب".

ومنذ أغسطس 2021، لا توجد علاقات دبلوماسية بين المغرب والجزائر، بعدما أعلن وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهماً الرباط بالقيام بـ"أعمال عدائية".

"القمة في موعدها"

وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، أنه "تم الاتفاق نهائياً خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر في 1 و2 نوفمبر المقبل"، مؤكداً أن "لا صحة للحديث عن احتمالات تأجيل القمة أو نقلها أو غيره".

وشدد أبو الغيط في مؤتمر صحافي، بعد اختتام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، على "أهمية قمة الجزائر"، مشيراً إلى أن "آخر قمة عربية عقدت في 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها".

كما أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ضرورة عقد القمة العربية "على أساس الالتزام بالمسؤولية بعيداً عن أي حسابات ضيقة".

وخلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، قال بوريطة إن "السياق الدولي والعربي يستدعي عقد القمة المقبلة.. وتوطيد الثقة اللازمة".

وفي مارس الماضي، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط موافقة وزراء الخارجية العرب بالإجماع على عقد القمة على مستوى الرؤساء في الأول والثاني من نوفمبر المقبل بالجزائر.

وكان من المقرر أن تعقد القمة العربية على مستوى الزعماء في مارس الماضي بالجزائر، إلا أنها أُرجئت بسبب وباء كورونا على غرار نسختي 2020 و2021.

تصنيفات