"الطاقة الذرية" تعرب عن قلقها إزاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية

time reading iconدقائق القراءة - 4
صاروخ كوري شمالي تفوق سرعته سرعة الصوت. - AFP
صاروخ كوري شمالي تفوق سرعته سرعة الصوت. - AFP
زيوريخ-رويترز

عبّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير سنوي، الأربعاء، عن "قلق بالغ" إزاء البرنامج النووي الكوري الشمالي، داعية البلاد إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي قد دق ناقوس الخطر في يونيو، وأشار إلى أن أعمال توسعة مرافق رئيسية بموقع يونجبيون الرئيسي بكوريا الشمالية تمضي قدماً.

وأجرت بيونج يانج سلسلة من التجارب الصاروخية هذا العام. ويعتقد محللون أنها تستعد لاستئناف تجارب الأسلحة النووية، بعد 5 سنوات من التوقف.

وفي التقرير السنوي الصادر، قالت الوكالة إن أعمال الحفر بدأت في مارس في موقع اختبار نووي بالقرب من منطقة (بانجي ري) لمعاودة فتح نفق الاختبار الذي جرى هدمه بشكل جزئي في مايو 2018. وأضاف التقرير أن أعمال الحفر هذه ربما اكتملت بحلول مايو.

وذكرت الوكالة أن "استمرار البرنامج النووي لكوريا الشمالية انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وأمر مؤسف للغاية".

ودعا جروسي كوريا الشمالية إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن، والتعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وحل القضايا العالقة، خاصة تلك التي أعقبت مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2009.

توعد برد "قاسٍ"

والجمعة، أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكروية الجنوبية بأن مستشار الأمن القومي لسول قال إنه ونظراءه من الولايات المتحدة واليابان اتفقوا على أن الرد لن يكون "هيناً" إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.

وأدلى كيم سونج هان بهذا التصريح بعد محادثات ثلاثية مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وأكيبا تاكيو من اليابان في هاواي، وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017.

وقال كيم للصحفايين، وفقاً لوكالة "يونهاب": "إذا أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة، فإن دولنا الثلاث، إلى جانب المجتمع الدولي، ستزيد من التعاون إلى أقصى حد بطريقة تدرك (كوريا الشمالية من خلالها) أن هذا كان اختياراً خاطئاً بشكل واضح".

وأجرت كوريا الشمالية المعزولة والمسلحة نووياً تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام.

وفي منتصف أغسطس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخي كروز من ساحلها الغربي، بعد أن استأنفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات ميدانية منذ سنوات.

وكان اجتماع هذا الأسبوع هو أول تجمع للمسؤولين الثلاثة منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه في مايو .

اقرأ أيضاً:

تصنيفات