لبيد: بوادر نجاح لحملتنا ضد "النووي الإيراني"

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد خلال حضور مراسم عسكرية في حيفا، إسرائيل- 7 سبتمبر 2022 - AFP
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد خلال حضور مراسم عسكرية في حيفا، إسرائيل- 7 سبتمبر 2022 - AFP
دبي-الشرق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، الأحد، قبل ساعات من مغادرته إلى العاصمة الألمانية برلين لصياغة موقف مشترك ضد إيران، إن حملة إسرائيل لإحباط إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 "أظهرت بوادر نجاح أولية".

وأضاف لبيد خلال اجتماع للحكومة: "جنباً إلى جنب مع رئيس الوزراء المناوب نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني جانتس، تقوم إسرائيل بحملة دبلوماسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران"، وفق ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأشار إلى أن الطريق لا يزال طويلاً، إلا أن هناك بوادر مشجعة، لافتاً إلى أنه سيغادر بعد ظهر الأحد، متوجهاً إلى ألمانيا للقاء المستشار أولاف شولتز.

وأوضح لبيد أن الهدف من زيارته لألمانيا، تنسيق المواقف بشأن القضية النووية، والانتهاء من تفاصيل وثيقة التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والأمني ​​التي سيوقعها في برلين.

وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا على "الموقف القوي" بشأن هذه المسألة، قائلاً إن بلاده أجرت خلال الأشهر الأخيرة "حواراً سرياً ومكثفاً مع تلك الدول، وقدمنا ​​لهم معلومات استخبارية حديثة حول النشاط الإيراني في المواقع النووية".

وأردف: "أعلنت تلك الدول السبت، أنه لن يتم التوقيع على اتفاق نووي مع إيران في المستقبل القريب، وأن الملفات المفتوحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران ليست على وشك الإغلاق".

وكان لبيد غرّد في حسابه بتويتر قائلاً: "تعمل إسرائيل على منع إيران من إنشاء قواعد إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وبخاصة في سوريا، أود أن أؤكد من هنا أن إسرائيل لن توافق على استخدام سوريا كمحور لنقل الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية، ولن تقبل إقامة قواعد إيرانية أو قواعد ميليشيات على حدودنا الشمالية".

تصعيد إيراني

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، السبت، في بيان ثلاثي مشترك، إن النص النهائي الذي صاغه الاتحاد الأوروبي بخصوص إحياء الاتفاق النووي مع إيران "شمل تعديلات إضافية بلغنا من خلالها الحد الأقصى للمرونة".

واعتبرت الدول الثلاث التي يطلق عليها "مجموعة E 3"، في البيان المشترك، أن "إيران للأسف اختارت عدم انتهاز فرصة دبلوماسية حاسمة، وواصلت بدلاً من ذلك التصعيد في برنامجها النووي".

وأضافت الدول الثلاث في البيان أنه "بينما نقترب من إبرام اتفاق، فتحت إيران مجدداً قضايا منفصلة مرتبطة بتعهداتها الدولية الملزمة، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي"، مشيرة إلى أن مطالب طهران الأخيرة "أثارت شكوكاً بخصوص نواياها والتزامها بنتيجة ناجحة بخصوص الاتفاق النووي".

وشددت الدول الثلاث على أن موقف إيران "يتعارض مع تعهداتها الملزمة ويهدد فرص إحياء الاتفاق النووي"، وأنه "لا يمكن بأي حال استخدام الاتفاق النووي كوسيلة لتحرير إيران من تعهداتها الملزمة الأساسية للنظام العالمي بشأن حظر الانتشار النووي".

يأتي ذلك في وقت، قدمت طهران طلباتها وملاحظاتها على مسودة الاتفاق النووي التي طرحها الاتحاد الأوروبي، بعد أكثر من عام من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، أقيمت في العاصمة النمساوية فيينا، في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات