قال مسؤولون إن تبادلاً لإطلاق النار بين حرس الحدود في قرغيزستان وطاجيكستان، الأربعاء، أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات، بعد خلاف جديد بشأن الحدود بين الدولتين الواقعتين في آسيا الوسطى.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن قوات حرس الحدود في طاجيكستان، قولها إن أحد أفرادها قُتل وأصيب اثنان آخران في الاشتباكات، فيما لم تبلغ قرغيزستان حتى الآن عن وقوع إصابات بين جنودها.
وقالت طاجيكستان في بيان إن حرس حدود قرغيزستان أطلقوا نيران المدافع وقذائف هاون على مواقع لهم "دون التعرض لأي استفزاز".
واندلع الاشتباك، الذي وقع عشية اجتماع تكتل أمني إقليمي "منظمة شنغهاي" في أوزبكستان، وبالتزامن مع استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا، بعد أن اتهم حرس الحدود في قرغيزستان جنود طاجيكستان باتخاذ مواقع على جزء من الحدود لم يتم ترسيمه بعد.
وقرغيزستان وطاجيكستان حليفتان لروسيا، وتستضيفان قواعد عسكرية روسية، لكن القتال يتكرر بينهما بسبب قضايا حدودية كادت تؤدي، العام الماضي، إلى نشوب حرب شاملة بين الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين.
ومن المتوقع أن يحضر زعيما قرغيزستان وطاجيكستان قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، هذا الأسبوع، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينج، إضافة إلى مجموعة من قادة دول المنظمة الآخرين.
وفي 27 يناير، أعلنت السلطات في قرغيزستان أنّ حرس الحدود في طاجيكستان قصفوا بقذائف الهاون والقنابل، نظراءهم القرغيزيين الذين ردّوا عليهم، في تجدّد للاشتباكات على الحدود المتنازع عليها بين الجارتين المتنافستين في آسيا الوسطى، والتي خلّفت العام الماضي عشرات الضحايا.
اقرأ أيضاً: