قال التحالف العربي في اليمن، الأحد، إن الأطراف اليمينة بمحادثات عمَّان، فشلت في التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح جميع الأسرى، محملاً الحوثيين مسؤولية ذلك.
وقال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي إن الحوثيين "يقدمون أولوية ملف الوقود على ملف أسراهم الأكثر إنسانية"، مضيفاً "عرضنا على الحوثيين زيارة أسراهم ولم يلق اقتراحنا تجاوباً ملائماً".
وأكد العميد المالكي أن ملف الأسرى "محل اهتمام وأولوية القيادة السياسية، والعسكرية في التحالف".
وكان مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، أعلن في أغسطس الماضي أنَّ الأطراف اليمنية اتفقت على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي، وتوحيدها في أقرب وقت ممكن، تمهيداً لتنفيذ اتفاق إطلاق سراحهم.
وأوضح المكتب أنه تم الاتفاق أيضاً على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات، كما تم الاتفاق على إنشاء لجنة مشتركة بين الأطراف لدعم عملية التحقُّق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم.
وكانت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين وتبادلهم بين الأطراف في اليمن أجرت اجتماعات في عمان لتحديد أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم بناءً على الأعداد التي تم الاتفاق عليها في مارس الماضي.
وفي مايو الماضي، أعلن التحالف العربي "انتهاء عملية إطلاق ونقل سراح 163 أسيراً من الحوثيين ضمن المبادرة الإنسانية السعودية".
وقال التحالف حينها إنَّ الخطوة جاءت "كمبادرة إنسانية، ودعماً لكافة الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية، وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية".
وكانت الأطراف اليمنية اتفقت في نهاية يوليو على تمديد الهدنة في اليمن بموجب البنود ذاتها لمدة شهرين إضافيين حتى الثاني من شهر أكتوبر.
اقرأ أيضاً: