البيت الأبيض: تصريحات بايدن بشأن تايوان لاتعني تغير سياستنا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مراسم جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في لندن. 19 سبتمبر 2022 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مراسم جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في لندن. 19 سبتمبر 2022 - AFP
دبي/ واشنطن -الشرقرويترز

قال المنسق الأميركي لشؤون المحيطين الهندي والهادئ كورت كامبل إنَّ تصريحات الرئيس جو بايدن بشأن الدفاع عن تايوان "تتحدث عن نفسها"، مشدداً على أنَّ الولايات المتحدة لا تريد رؤية قدرات عسكرية بعيدة المدى في جزر سليمان.

واعتبر كامبل في تصريحات، الاثنين، أنَّ السياسة الأميركية بشأن تايوان "لم تتغير"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وقال كامبل: "لا أعتقد أنَّه من المناسب اعتبار التعليقات التي صدرت من البيت الأبيض اليوم بمثابة تراجع عن تصريحات الرئيس"، مضيفاً "تصريحات الرئيس تتحدَّث عن نفسها. أعتقد أنَّ سياستنا كانت ثابتة لم تتغير، وستستمر".

وكان الرئيس بايدن قال في حوار مع برنامج "60 دقيقة" على قناة CBS الأميركية إنَّ الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان ضد أي اجتياح صيني، في تعليقات قالت الصين إنها ترسل إشارة خاطئة لأولئك الذين يسعون لاستقلال تايوان، في اعتبر مصدر بالبيت الأبيض أن تصريحات الرئيس الأميركي "هي موقف خاص به".

"نقص المقاربة الاستراتيجية"

وكشف المسؤول الأميركي أنَّ بلاده "تخطط لمعالجة النقص في المقاربة الاستراتيجية تجاه منطقة المحيط الهندي في المستقبل".

وأشار إلى أنَّ قمة بايدن المرتقبة في 28-29 سبتمبر مع قادة المحيط الهادئ ستظهر التزام الولايات المتحدة الكبير تجاه المنطقة.

وقال كامبل إنَّ واشنطن تتطلع إلى إجراء مشاورات مع قادة جزر سليمان، مشدداً على أنها لا ترغب في رؤية صواريخ طويلة المدى على الجزيرة.

وعبَّر المسؤول الأميركي عن أمله في ألا تنخرط منطقة جزر المحيط الهادئ في "منافسة صفرية" يخسر فيها الجميع.

وكانت الصين وقَّعت في أبريل الماضي اتفاقاً أمنياً مع جزر سليمان، الواقعة في منطقة استراتيجية جنوب المحيط الهادئ، وهو ما أثار مخاوف أميركية من من حصول بكين على موطئ قدم عسكري جديد في جنوب المحيط.

شركاء المحيط الأزرق

وكشف كامبل أنَّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيستضيف، الخميس، في الأمم المتحدة حدثاً مرتبطاً بمجموعة دول "شركاء في المحيط الأزرق".

وتتضمَّن هذه المجموعة التي تم إطلاقها في يونيو الماضي، الولايات المتحدة، وأستراليا، واليابان، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، فيما تتمتع الهند بصفة مراقب.

وتهدف المجموعة إلى تعميق التعاون فيما بين أعضائها، بما في ذلك أزمة المناخ والاتصال والنقل والأمن البحري والحماية والصحة والازدهار والتعليم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات