واشنطن تدعو مجلس حقوق الإنسان لمناقشة أوضاع الإيجور في الصين 

time reading iconدقائق القراءة - 3
مسؤولون في منطقة شينجيانج يعقدون مؤتمراً صحفياً ضد تقرير الأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم، جنيف – 22 سبتمبر 2022. - AFP
مسؤولون في منطقة شينجيانج يعقدون مؤتمراً صحفياً ضد تقرير الأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم، جنيف – 22 سبتمبر 2022. - AFP
جنيف-أ ف ب

دعت الولايات المتحدة، الاثنين، إلى نقاش في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن وضع حقوق الإنسان في إقليم شينجيانج الصيني، حيث تُتهم بكين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقدّمت البعثة الأميركية في جنيف مشروع قرار للمجلس.

ويطلب النص الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" عقد نقاش خلال الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان المقررة في الربع الأول من عام 2023.

وقُدم مشروع القرار بدعم من بريطانيا وكندا والسويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج، على أن يطرح للتصويت على الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 47 دولة في 6 أو 7 أكتوبر المقبل.

وشهدت شينجيانج هجمات دموية حملت الحكومة مسؤوليتها لانفصاليين من مسلمي الإيجور. ونشرت مفوضية حقوق الإنسان "تقييماً" حول منطقة شينجيانج الصينية المتمتعة بالحكم الذاتي، في 31 أغسطس الماضي.

"جرائم ضد الإنسانية"

ولم تتحدث المفوضة السامية في تقريرها عن إبادة جماعية، ولكنها تشير إلى "جرائم ضد الإنسانية" و"أدلة موثوقة" على التعذيب والعنف الجنسي وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك.

ورفضت بكين بشدة هذه الاتهامات وانتقدت التقرير واتهمت الأمم المتحدة بأنها "متواطئة مع الولايات المتحدة والغرب".

ومارست الصين في الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كبيرة في الكواليس في جنيف لمواجهة أي تحرك ضدها، فيما تعرضت الدول الغربية وحلفاؤها لضغوط شديدة من منظمات غير حكومية لتقديم مشروع قرار إلى المجلس يدين الانتهاكات ويأمر بإجراء تحقيق.

وقال مدير الإعلام في شينجيانج شو جويشيان لصحافيين في جنيف الأسبوع الماضي "لسنا خائفين".

ورداً على سؤال حول كيفية استجابة بكين لقرار المجلس، أكد أن بلاده ستتخذ "إجراءات مضادة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات