نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت موقعاً تابعاً لفصيل مدعوم من إيران في سوريا.
وأكد المسؤولان الأميركيان، بحسب رويترز، أن الضربة الجوية جاءت بعد موافقة الرئيس جو بايدن.
وجاءت الضربة العسكرية، في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت القوات الأميركية في العراق خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مارغريت برينان، كبيرة مراسلي الشؤون الخارجية بقناة "سي بي إس" الأميركية، في تغريدة لها على تويتر، إن الضربة تأتي في إطار الرد الأميركي على الهجمات الصاروخية التي استهدفت قوات أميركية في العراق.
فيما نقلت جنيفر غريفن، مراسلة شؤون الأمن القومي لقناة "فوكس نيوز" الأميركية، أن الضربة التي نُفذت مساء الخميس، تستهدف ردع الهجمات الصاروخية التي تستهدف القوات الأميركية في العراق.
وكانت الخارجية الأميركية أكدت، الاثنين الماضي، أن الولايات المتحدة "غاضبة" من الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، وأنها قد تحمّل إيران مسؤولية الهجوم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحافي: "تابعنا تقارير عن إطلاق صواريخ اليوم الاثنين، والولايات المتحدة غاضبة من الهجمات الأخيرة". وأضاف أن بلاده ما زالت تحاول معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم، لكنه أشار إلى أن الإدارة الأميركية "قد تحمّل إيران مسؤولية الهجمات في العراق".
ولفت المتحدث إلى أن الولايات المتحدة "سترد في الوقت والمكان المناسبين اللذين تختارهما" على الهجمات الأخيرة على بغداد. لكنه شدد على أن واشنطن "لن ترد بقوة، كي لا تخاطر بتصعيد قد يتسبب في تقويض جهودها لاستقرار العراق".
اقرأ أيضاً: