قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، خلال اجتماع مجلس الدوما (البرلمان) للمصادقة على انضمام أقاليم أوكرانيا الأربعة للاتحاد الروسي، إن "التهديدات المتزايدة" لحياة الناس من قبل سلطات كييف، جعلت من المستحيل على دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا البقاء ضمن أوكرانيا.
ووجه لافروف اتهامات إلى الولايات المتحدة بـ"تنفيذ هجمات في مختلف أنحاء العالم باستخدام ذرائع مفبركة"، وشدد على أن بلاده تدافع عن نفسها في "مواجهة تهديدات حقيقية".
وكانت وكالة "ريا" نوفوستي الروسية للأنباء نقلت عن فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس "الدوما" الروسي قوله، الأحد، إن البرلمان سيناقش، الاثنين، مشروعات قوانين وإقرار معاهدات لدمج المناطق الأوكرانية الأربع التي انضمت إلى الاتحاد الروسي.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل حاشد في الكرملين، الجمعة، انضمام 4 أقاليم أوكرانية إلى الاتحاد الروسي. وشدد على أن بلاده ستنتصر في "العملية العسكرية الخاصة" التي تنفذها في جارتها.
وأعلنت روسيا انضمام المناطق الأربع، ومن بينها زابوروجيا، حيث توجد أكبر محطة نووية في أوروبا، بعد إجراء ما قالت إنها استفتاءات في المناطق التي احتلتها في أوكرانيا.
واعتبرت الدول الغربية وكييف، الاستفتاءات، انتهاكاً للقانون الدولي، ووصفوها بأنها كانت قسرية وغير ممثلة لإرادة السكان.
إقرار روسي بدستورية الضم
وفي تطور منفصل، قضت المحكمة العليا الروسية، الأحد، بأن "المعاهدات الدولية" بشأن انضمام المناطق الأربع تتفق مع الدستور الروسي. وقالت إن الفترة الانتقالية للدمج ستستمر حتى الأول من يناير عام 2026.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية، أن بوتين عين المشرعين الكبيرين أندريه كليشاس، وبافيل كراشينينكوف، ممثلين له في مناقشات البرلمان بشأن دمج المناطق الأربع.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء نقلاً عن كراشينينكوف، أن السكان في المناطق الجديدة سيكتسبون الجنسية الروسية، بعد أن يؤدوا يمين الولاء في حين أن الروبل سيصبح الغطاء القانوني للمعاملات هناك رغم أن التسويات بالعملة الأوكرانية ستكون ممكنة قبل 31 ديسمبر كانون الأول 2022.
اقرأ أيضاً: