سول: كوريا الشمالية أنهت استعدادات إجراء تجربة نووية سابعة

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يتحدث عن ميزانية الحكومة في الجمعية الوطنية في سول. 25 أكتوبر 2021 - REUTERS
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يتحدث عن ميزانية الحكومة في الجمعية الوطنية في سول. 25 أكتوبر 2021 - REUTERS
دبي -الشرق

قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أنهت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية، ما أثار مخاوفاً من أن انفجار أول قنبلة نووية منذ خمس سنوات "قد يكون وشيكاً" في بيونج يانج.

وأضاف يون في تصريحات أمام البرلمان أوردتها "بلومبرغ": "نعتقد أنها (بيونج يانج) أكملت بالفعل الاستعدادات لتجربة نووية سابعة"، مضيفاً أن نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون "دافع عن الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية".

تصريحات يون تأتي بعد أن أطلقت بيونج يانج 10 قذائف مدفعية قبالة ساحلها الغربي، الاثنين، رداً على الطلقات التحذيرية التي أطلقتها سول على زورق كوري شمالي عبر الحدود البحرية للكوريتين، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية. 

تزامن ذلك أيضاً، مع زيارة نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان اليابان، والتي أجرت فيها محادثات ثلاثية مع اليابان وكوريا الجنوبية، في إظهار للوحدة بعد سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية.

محاكاة استهداف كوريا الجنوبية

وفي مطلع الشهر الجاري، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها البلاد مؤخراً "كان الهدف منها محاكاة استهداف كوريا الجنوبية بوابل من الأسلحة النووية التكتيكية"، بعد تدريبات بحرية واسعة النطاق أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأميركية.

ووصفت كوريا الشمالية اختباراتها الصاروخية الأخيرة بأنّها "تمارين نووية تكتيكية تُحاكي السيطرة على مطارات ومنشآت عسكرية في كوريا الجنوبية".

ووفقاً لـ "بلومبرغ"، فإن كيم جونج أون، الذي أطلق تجربة نووية في عام 2017، قد يتطلع إلى إجراء اختبار لتعزيز قدرة دولته على تصغير رأس حربي ليناسب صواريخها الجديدة المصممة لضرب كوريا الجنوبية واليابان، اللتين تستضيفان الجزء الأكبر من القوات الأميركية. 

وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، تعهدت بفرض عقوبات صارمة وموحدة على أي تجربة نووية، والتي ستكون انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في العاصمة واشنطن مؤخراً، إن "الولايات المتحدة تعتقد أن كوريا الشمالية يمكنها إجراء تجربة نووية في أي وقت".

وسمحت جهود الولايات المتحدة لعزل روسيا بعد غزو أوكرانيا إلى جانب العداء المتزايد تجاه الصين، لكيم بتقوية ردعه النووي دون خوف من مواجهة المزيد من العقوبات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

ولا توجد فرصة تقريباً لروسيا أو الصين، اللتين تتمتعان بحق النقض في المجلس، لدعم أي إجراءات ضد كوريا الشمالية، كما في عام 2017، بعد سلسلة من اختبارات الأسلحة التي دفعت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى التحذير من "النار والغضب".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات