عقوبات أميركية تستهدف شبكة دولية لتهريب النفط الإيراني

time reading iconدقائق القراءة - 3
أحد مواقع إنتاج النفط في إيران. 31 مايو 2021. - REUTERS
أحد مواقع إنتاج النفط في إيران. 31 مايو 2021. - REUTERS
واشنطن/دبي-الشرقرويترز

فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، عقوبات على ما وصفته بأنه "شبكة دولية لتهريب النفط" تتهمها بدعم "حزب الله" اللبناني و"فيلق القدس" الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها أدرجت أعضاء في الشبكة التي تسهّل تجارة النفط، وتحقق إيرادات لجماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران، و"فيلق القدس" ذراع "الحرس الثوري" الإيراني للعمليات الخارجية، وكلاهما يخضع لعقوبات أميركية.

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الفور على طلب من "رويترز" للتعليق.

وتأتي الخطوة الأميركية الأخيرة ضد تهريب النفط الإيراني، في أعقاب تعثر جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015، وتنامي التوتر بين طهران والغرب مع استمرار الإيرانيين في تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة.

وقالت وزارة الخزانة إن الشبكة التي تم إدراجها في القائمة السوداء الخميس، "تضم شخصيات هامة، وشركات صورية، وسفناً"، اتهمتها بـ"التورط في مزج النفط لإخفاء المنشأ الإيراني للشحنات، وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم" بهدف دعم "فيلق القدس" و"حزب الله".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون في البيان: "يجب أن يكون المتداولون في السوق يقظين تجاه محاولات حزب الله وفيلق القدس جمع إيرادات من تهريب النفط، لتمويل أنشطتهما الإرهابية في أنحاء العالم".

واستهدفت الخطوة شبكة من الأفراد والشركات "مقرها في منطقة الخليج"، قالت وزارة الخزانة إنها كانت "تعمل منذ منتصف عام 2022 على مزج النفط الإيراني وتصديره".

وأضاف البيان أن "الشبكة استخدمت وحدات تخزين في ميناء الشارقة في الإمارات، وخلطت منتجات هندية المنشأ مع النفط الإيراني لإخفاء المنشأ الأصلي"، وفقاً لما ورد في بيان وزارة الخزانة. 

وتابع البيان أن الشركات قامت بـ"تعديل أو تزييف شهادات تخص منشأ وجودة شحنات النفط، والتي تم نقلها بعد ذلك لبيعها في الخارج. وفي أواخر عام 2021 كان قد تم التخطيط لبيع بعض شحنات النفط لمشترين في آسيا".

وتجمد العقوبات المفروضة على العشرات من الشخصيات والشركات والناقلات جميع الأصول التي يمتلكونها في الولايات المتحدة، وتمنع الأميركيين عموماً من التعامل معها. ويخاطر أي شخص ينخرط في معاملات معينة مع تلك الشخصيات والكيانات المدرجة في القائمة السوداء، بالوقوع تحت طائلة العقوبات.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات