رئيس جنوب إفريقيا: مستقبلي متروك للحزب الحاكم

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا يتحدث خلال مؤتمر صحافي بوسط لندن في بريطانيا. 24 نوفمبر 2022 - AFP
رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا يتحدث خلال مؤتمر صحافي بوسط لندن في بريطانيا. 24 نوفمبر 2022 - AFP
جوهانسبرج-رويترز

قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إن تقرير مستقبله متروك للجنة التنفيذية الوطنية للحزب الحاكم، وذلك بعد أن اقترب من الاستقالة الأسبوع الماضي بسبب تحقيق استقصائي عن تورطه في قضايا فساد.

وأطلق رامافوزا دفاعاً متعدد الجوانب في المحاكم وداخل حزبه الحاكم لكسب الوقت، ويأتي تصريحه بعد يوم من تصريح المتحدث باسمه بأنه لن يستقيل من منصبه.

وتكاتف أنصار الرئيس حوله بعدما طالبه وزيران، يُعتبران من خصومه، بالاستقالة، فيما قال متحدث باسمه، السبت، إنه يمكن الطعن على نتائج اللجنة.

وتجتمع لجنة العمل الوطنية التابعة لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جوهانسبرج لبحث تقرير لجنة الخبراء، وقال رامافوزا "إنه لن يشارك في هذه الاجتماعات".

وأضاف: "نُحيت من اجتماع (لجنة العمل الوطنية) لأنهم سيبحثون تقرير لجنة الخبراء، ومن الأفضل دوما حينما تؤثر المسألة على أحدهم بشكل شخصي فينبغي بحثها في غيابه".

وتابع: "الأمر متروك للجنة التنفيذية، التي أنا مسؤول أمامها، لاتخاذ أي قرار تراه مناسباً".

غموض في التوصيات

من جهته، قال بول مابي المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني، للصحافيين إن "لجنة العمل ستقدم توصيات إلى اللجنة التنفيذية، الاثنين، قبل أن يناقش البرلمان تقرير اللجنة، الثلاثاء، لكنه امتنع عن تحديد ماهية تلك التوصيات".

وأضاف: "نتوقع أن نقدم توصيات لجنة العمل الوطنية إلى اللجنة التنفيذية الوطنية للنظر فيها، ونأمل ونتوقع أنه عندما نذهب للبرلمان سيكون الحزب قد اتخذ موقفاً موحداً".

ويكافح رامافوزا، الذي سيحضر اجتماع اللجنة المقرر عقده، الاثنين، من أجل إنقاذ مستقبله السياسي بعدما وجدت لجنة خبراء أنه ربما حنث بيمين الرئاسة.

وتحقق اللجنة في اتهام رامافوزا بإخفاء ملايين الدولارات في مزرعة الحيوانات التي يمتلكها، وعدم إبلاغ الشرطة بسرقة هذه الأموال في 2020.

ونفى رامافوزا ارتكابه أية مخالفة ولم تُوجه إليه أي اتهامات بارتكاب أي جريمة، مشيراً إلى أن الأموال التي سُرقت جاءت من بيع الجاموس، وهي أقل بكثير مما تردد عن مبالغ بملايين الدولارات، عندما اكتُشفت السرقة في يونيو، وأطلقت وسائل الإعلام على القضية اسم "فارم جيت".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات