قالت إدارة أمن النقل الأميركية (TSA) إن ضباطها عثروا على رقم قياسي من الأسلحة النارية التي جلبها الركاب إلى نقاط التفتيش الأمنية بمطارات البلاد في عام 2022، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأشار الموقع، في تقرير السبت، إلى أن الإدارة، وهي وكالة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، عثرت على 6301 قطعة سلاح ناري مع الركاب حتى ديسمبر الجاري، وكان أكثر من 88% منها محملاً بالذخيرة.
وأوضح الموقع أن عدد الأسلحة التي تم العثور عليها خلال 2022، كانت أكثر من العدد القياسي السابق المسجل في عام 2021 والبالغ 5972 قطعة.
وتتوقع إدارة النقل أن تعترض حوالي 300 قطعة سلاح أخرى بحلول نهاية العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10% تقريباً عن الرقم القياسي الذي تم تسجيله في العام الماضي.
وعزا "أكسيوس" ارتفاع عدد الأسلحة المعترضة في المطارات، إلى ارتفاع معدلات السفر الجوي إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، إذ أنه وفقاً لبيانات الوكالة الأميركية فإن عدد الأشخاص الذين مروا عبر نقاط التفتيش الأمنية في البلاد هذا العام كان أكثر من العامين الماضيين.
غرامات كبيرة
وحسب القانون الأميركي فإنه لا يُسمح أبداً بوضع الأسلحة النارية في الحقائب المحمولة داخل أي نقطة تفتيش أمنية تابعة لإدارة أمن النقل الأميركية، حتى لو كان الراكب لديه تصريح بحمل سلاح مخفي.
وأعلنت الإدارة، الجمعة، عن رفع الحد الأقصى لغرامة انتهاك قواعد حمل الأسلحة النارية إلى 14 ألفاً و950 دولاراً بعدما كانت 13 ألفاً و910 دولاراً، كما أنه قد يتم القبض على الراكب الذي يجلب أسلحة نارية إلى إحدى نقاط التفتيش، وذلك اعتماداً على قانون الولاية أو القانون الموجود في موقع المطار.
ونقل الموقع عن مدير إدارة أمن النقل، ديفيد بيكوسكي قوله في بيان: "عندما يجلب أحد الركاب سلاحاً نارياً إلى نقطة التفتيش، فإن هذا يستهلك موارد أمنية كبيرة، ويشكل تهديداً محتملاً لأمن النقل، بالإضافة إلى كونه أمراً مكلفاً للغاية بالنسبة للراكب نفسه".