لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ توافق على مرشح بايدن لرئاسة "سي.آي.إيه"

time reading iconدقائق القراءة - 3
وليام بيرنز، المرشح لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، يدلي بشهادته أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ - 24 فبراير 2021 - Getty Images via AFP
وليام بيرنز، المرشح لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، يدلي بشهادته أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ - 24 فبراير 2021 - Getty Images via AFP
واشنطن -رويترز

أعلن الديمقراطي مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، أن اللجنة وافقت بإجماع الآراء على مرشح الرئيس جو بايدن، الدبلوماسي المخضرم وليام بيرنز، لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه).

وقال وارنر في بيان إن "تصويت الحزبين بأغلبية ساحقة لصالح تعيين السفير بيرنز شهادة على مؤهلات المرشح التي لا جدال فيها، وعلى خبرته الطويلة في شؤون الأمن القومي، والتزامه الجدير بالثناء بالعمل العام".

وعبّر وارنر عن أمله في أن يتحرك المجلس بكامل هيئته "لتأكيد ترشيح السفير بيرنز، من دون أي إبطاء لا داعي له".

سفير سابق في روسيا

وكان بيرنز، وهو سفير سابق لدى روسيا ونائب سابق لوزير الخارجية، قال في جلسة تأكيد ترشيحه الشهر الماضي، إن المنافسة مع الصين ومواجهة قيادتها "العدائية التي تنزع للهيمنة على الآخرين"، من الأمور المهمة بالنسبة للأمن القومي الأميركي.

وقال السناتور ماركو روبيو، أكبر عضو جمهوري بلجنة الاستخبارات في بيان: "بعد لقاء السفير بيرنز، تشكّل لدي اعتقاد بأنه يفهم طبيعة التهديد الصيني والتهديدات الأخرى التي تواجه أمتنا".

وقال بيرنز خلال الجلسة إنه لو كان رئيساً لكلية أو جامعة أميركية، فسيوصي بإغلاق معاهد "كونفوشيوس"، وهي مراكز ثقافية في الحرم الجامعية تموّلها الصين، ويقول كثير من أعضاء الكونغرس إنها أدوات دعائية.

وأضاف أن من التهديدات "المألوفة" التي تواجه الولايات المتحدة، تلك التي تمثلها روسيا وكوريا الشمالية وإيران. وأضاف أن التغيّر المناخي والقضايا الصحية العالمية والتهديدات الإلكترونية تشكل مخاطر كبيرة.

ومن القضايا المتعلقة بروسيا، والتي من المتوقع أن يتعامل معها بيرنز وغيره من رؤساء أجهزة الاستخبارات في بداية فترة إدارة بايدن، التحقيق في هجمات إلكترونية على شبكات البيانات الحكومية الأميركية والخاصة والمحلية.