
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأربعاء، وفاة متعاقد مدني أميركي بعد هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن التقارير الحالية تؤكد أن مقاولاً مدنياً أميركياً أصيب بنوبة قلبية أثناء اختبائه وتوفي بعد فترة وجيزة، مشيراً إلى وجود تقارير عن إصابات وسط الجنود الأميركيين.
وأضاف كيربي: "نؤكد أن قاعدة عين الأسد الجوية في العراق تعرضت في وقت مبكر من صباح الأربعاء لهجوم صاروخي"، لافتاً إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى أن نحو 10 صواريخ أطلقت من نقاط شرق القاعدة.
وتابع: "لا يمكننا أن نلقي المسؤولية على أحد في هذا الوقت، وليس لدينا صورة كاملة عن مدى الضرر. نقف على أهبة الاستعداد عند الحاجة لمساعدة شركائنا العراقيين أثناء التحقيق".
وأشار المتحدث باسم البنتاغون إلى أن منظومة الدفاع الصاروخية والمدفعية، انخرطت في الدفاع عن القوات الأميركية بالعراق، وأنه تم إطلاع وزير الدفاع لويد أوستن على الوضع وهو يراقب عن كثب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر أمني عراقي لـ"الشرق"، إن قاعدة عين الأسد في الأنبار، غرب العاصمة العراقية بغداد، والتي تؤوي قوات أميركية وأجنبية، تعرّضت لقصف بـ10 صواريخ كاتيوشا، فيما قال مصدر آخر إن القصف كان بصواريخ من نوع "غراد"، استهدفت الجناح العسكري الأميركي من القاعدة.
وأضاف المصدر أن "الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد انطلقت من منطقة البيادر في ناحية البغدادي، واستخدمت سيارة لإطلاق الصواريخ باتجاه القاعدة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني قوله إن "متعاقداً مدنياً توفي بسكتة قلبية إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة".
من جهته قال المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، في تغريدة على تويتر، إن 10 صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات التحالف، وذلك في الساعة 7:30 صباحاً بالتوقيت المحلي"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية العراقية تتولى التحقيقات".