بيرو.. ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات.. والرئيسة تطالب بـ"الهدوء"

time reading iconدقائق القراءة - 3
شرطي يُلقي الدخان أثناء احتجاجات مناهضة لحكومة رئيسة بيرو دينا بولوارت في ليما- 17 يناير 2023. - AFP
شرطي يُلقي الدخان أثناء احتجاجات مناهضة لحكومة رئيسة بيرو دينا بولوارت في ليما- 17 يناير 2023. - AFP
ليما- أ ف ب

ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات في بيرو منذ اندلاعها خلال ديسمبر الماضي، إلى 43 شخصاً، بعدما أدت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة الرئيسة دينا بولوارتي، الأربعاء، إلى سقوط امرأة على الأقل.

وأفاد مستشفى "سان مارتن دي بوريس" جنوبي البلاد، بأنه تم إدخال المرأة البالغة 35 عاماً إلى "قسم الطوارئ دون أي علامات تُظهر أنها على قيد الحياة".

واندلعت الاحتجاجات بعد اعتقال الرئيس اليساري بيدرو كاستيو في السابع من ديسمبر، بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب عبر إعلان حلّ البرلمان الذي كان على وشك الإطاحة به.

وتشهد العاصمة البيروفية أخيراً احتجاجات جديدة للمطالبة باستقالة بولوارتي التي دعت إلى الهدوء، فيما بدأ المتظاهرون يتوافدون إلى ليما. 

وقالت بولوارتي خلال كلمة ألقتها، الثلاثاء، في المحكمة الدستورية: "نعلم أنهم يريدون القدوم إلى ليما، بسبب كل ما ينشر على الشبكات (...) يمكنهم ذلك، ولكن بسلمية وهدوء".

ويعتبر المحتجّون، ومعظمهم من فلّاحي جبال الأنديز، أنهم سيُسمعون بشكل أفضل في العاصمة بعد أسابيع من التحرّكات في مناطقهم. 

وتولت بولوارتي التي كانت نائبة لكاستيو منصب الرئاسة بعد الإطاحة بالأخير، ورغم أنها تنتمي إلى الحزب نفسه الذي ينتمي إليه كاستيو الا أن المتظاهرين يرونها "خائنة" ويطالبون باستقالتها وبحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.

ومن أجل كبح حركة الاحتجاج، أعلنت الحكومة الأحد حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً في ليما وكوزكو وكالاو وبونو، ما سمح للجيش بالتدخل للحفاظ على النظام. كذلك، قيّدت حالة الطوارئ حرية التنقل والتجمّع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات