فنزويلا.. جوايدو يترشح للانتخابات التمهيدية للمعارضة استعداداً للرئاسة

time reading iconدقائق القراءة - 3
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو في كراكاس. 15 فبراير 2023 - AFP
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو في كراكاس. 15 فبراير 2023 - AFP
كراكاس-أ ف ب

أعلن حزب المعارض الفنزويلي خوان جوايدو، ترشحه للانتخابات التمهيدية للمعارضة لمواجهة الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 2024. 

وقال فريدي سوبرلانو، المنسق السياسي للحزب الذي أسسه ليوبولدو لوبيز المعارض اللاجئ في إسبانيا، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "تقرر أن يكون خوان جوايدو مرشح حزب الإرادة الشعبية".

وفي وقت لاحق كتب جوايدو في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" أن "دعم الحزب مسؤولية كبيرة"، مؤكداً أنه "سيواصل جولاته في البلاد (...) حسب احتياجات وتطلعات شعبنا".

ووعدت المعارضة بتنظيم انتخابات تمهيدية في 22 أكتوبر المقبل في ضوء الانتخابات الرئاسية لعام 2024، التي لم يتحدد موعدها الدقيق بعد.

وحتى الآن، أعلن آنريكي كابريليس وهو شخصية معارضة أخرى والمرشح مرتين للرئاسة، وماريا كورينا ماتشادو من الجناح الأكثر راديكالية للمعارضة، رسمياً ترشحهما.

جوايدو.. "لا يتمتع بالأهلية"

وأعلن جوايدو (39 عاماً) الرئيس السابق للجمعية الوطنية في يناير 2019، أنه "رئيساً مؤقتاً"، بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018، ولم تعترف المعارضة التي قاطعت الاقتراع وجزء من المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، بفوز مادورو، ودعمت مبادرة جوايدو.

وعهد إلى جوايدو مراقبة الأصول الفنزويلية المجمدة في الخارج بسبب العقوبات المفروضة على الحكومة، ومع ذلك تلاشى التأييد لهذه "الرئاسة" الوهمية والمجردة من الصلاحيات، بينما كان يتبين أن التجربة غير مجدية. 

ووضعت المعارضة المنقسمة جداً، حداً لهذه الرئاسة في ديسمبر الماضي، إذ يرى محللون أن جزءاً من المعارضة رفض أن يستغل جوايدو وضعه "كرئيس" ليبدو زعيماً للمعارضة. 

ومثل منافسه كابريليس وعدد من الشخصيات المعارضة الأخرى، لا يتمتع جوايدو من حيث المبدأ بالأهلية بسبب صدور أحكام قضائية بحقه، لكن المعارضة تنفي باستمرار عدم أهلية مرشحيها متهمة القضاء بالخضوع لأوامر السلطة.

وتشكل أهلية شخصيات المعارضة إحدى النقاط الحاسمة في المفاوضات المستمرة منذ سنوات في المكسيك بين السلطة والمعارضة التي تريد أن يتمكن جميع المرشحين من خوض السباق.

والحوار في المكسيك متوقف منذ نوفمبر الماضي بانتظار الإفراج عن أموال مجمدة بسبب العقوبات الدولية ضد مادورو للتعامل مع الأزمة الإنسانية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات