قال رئيس هيئة مكافحة الفساد في ماليزيا عزام باكي، الخميس، إن رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين سيواجه اتهامات بالفساد الجمعة.
ولم يذكر باكي المزيد من التفاصيل، ولكنه قال لـ"رويترز" إن الهيئة ستصدر بياناً في وقت لاحق الخميس.
ووصل محيي الدين الذي تولّى رئاسة الوزراء لمدة 17 شهراً في 2020 و2021 إلى مقر هيئة مكافحة الفساد، صباح الخميس، لاستجوابه.
وخضع محيي الدين وحزبه لتحقيقات فساد منذ خسارة انتخابات متقاربة النتائج في نوفمبر لصالح رئيس الوزراء أنور إبراهيم.
وكان أنور قد أمر في العام الماضي بمراجعة مشروعات حكومية قيمتها مليارات الدولارات وافق عليها محيي الدين، تشمل برامج لمكافحة كوفيد-19، بدعوى نقص الإجراءات الملائمة.
محيي الدين يدافع عن نفسه
وسبق أن نفى محيي الدين هذه الاتهامات ووصفها بأنها ثأر سياسي.
وأنفقت ماليزيا نحو 83 مليار رينجت (19 مليار دولار) على حزم الإغاثة المتعلقة بجائحة كورونا، بينها 5 مليارات تم تخصيصها لشراء اللقاحات و21 مليار رينجت لدعم الأجور، وفقاً لما قاله محيي الدين، الاثنين.
وتابع:"لم يدخل سن واحد (أصغر وحدة في العملة المحلية) في حسابي الخاص"، مضيفاً أن هيئة التدقيق الوطنية والبنك المركزي كانا سيعترضان إذا كان الأمر خلاف ذلك.
وتابع رئيس الوزراء السابق على فيسبوك: "أنا لا أخشى أي تحقيقات لأنني أعرف أنني لم أسِئ استخدام أموال الشعب التي عهدت إليّ الحكومة استخدامها في مساعدة الناس خلال الأوقات الصعبة".
تبرئة نجيب رزاق
يشار إلى أن محيي الدين ليس الوحيد الذي واجه تهم فساد حكومي، بعدما أمر رئيس الوزراء أنور إبراهيم بمراجعة مشروعات الإدارة السابقة.
وفي وقت سابق من مارس الجاري، برّأت محكمة ماليزية رئيس الوزراء الأسبق نجيب رزاق من تهم فساد مرتبطة بمراجعة حكومية للصندوق في 2016.
ويقضي نجيب عقوبة بالسجن لمدة 12 عاماً بعد إدانته في قضية منفصلة. ووجهت له السلطات في 2018 اتهامات بإساءة استغلال منصبه كرئيس للوزراء فيما يتعلق بتعديل مراجعة حكومية لصندوق الاستثمار الحكومي بعد فضيحة فساد بمليارات الدولارات.
اقرأ أيضاً: