قراصنة موالون لروسيا يستهدفون الموقع الإلكتروني للبرلمان الفرنسي

time reading iconدقائق القراءة - 3
العلم الفرنسي يرفرف فوق الجمعية الوطنية في باريس. 20 مارس 2023 - REUTERS
العلم الفرنسي يرفرف فوق الجمعية الوطنية في باريس. 20 مارس 2023 - REUTERS
باريس -أ ف ب

أفاد خبراء وكالة "فرانس برس"، بأن الموقع الإلكتروني التابع للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، معطّل منذ، صباح الاثنين، نتيجة هجوم تبنّته مجموعة قرصنة إلكترونية موالية لروسيا تحمل اسم "نو نيم"، انتقاماً من فرنسا بسبب دعم أوكرانيا.

وقال المدير الفنّي في مجموعة "تاليس" المكلف بالدفاع السيبراني، إيفان فونتارينسكي، إنّ الموقع الإلكتروني تعرّض لهجوم "حرمان من الخدمات" عن طريق إغراقه بسيل من الطلبات بما يفوق قدرته على التعامل معها.

وأشار إلى أنّ مجموعة قراصنة موالية لموسكو تطلق على نفسها اسم "نو نيم 057(16)" تبنّت الهجوم عبر قناتها على "تليجرام"، انتقاماً من فرنسا بسبب دعم أوكرانيا، كما تبنت أيضاً هجوماً على موقع مجلس الشيوخ لم تظهر آثاره حتّى الآن.

من جانبها، قالت مجموعة "تاليس"، إنّ هذين الهجومين تبنّتهما مجموعة أخرى من القراصنة الموالين لروسيا.

وقال كبير المحللين في فريق تحليل التهديدات لدى "تاليس" التي تضمّ حوالي 50 خبيراً حول العالم، نيكولا كانتان، إنّ "نو نيم" واحدة من نحو 80 مجموعة قراصنة مؤيدة لروسيا تستهدف مؤسسات في البلدان التي تدعم أوكرانيا، بما في ذلك دول أوروبا الغربية.

ما هي "نيو نيم"؟

كتبت "نيو نيم" في حسابها على "تليجرام": "قرّرنا تكرار رحلتنا الأخيرة إلى فرنسا، حيث لم تهدأ الاحتجاجات ضدّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لا يبالي بالفرنسيين وما زال يخدم النازيين الجدد في أوكرانيا".

وتنفذ "نو نيم" التي تأسست في مارس 2022، وتتواصل باللغتين الروسية والإنجليزية، هجمات "حرمان من الخدمة".

وازدهرت هذه المجموعات الموالية لموسكو، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وتتحرك دون طلب فدية على عكس القراصنة التقليديين.

وشهدت فرنسا، وهي أحد أهدافهم المعتادة، العديد من الهجمات من هذا النوع أخيراً، إذ عطل القراصنة الأسبوع الماضي، موقع مطارات باريس واستهدفوا موقع الإدارة العامة للأمن الداخلي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات