موسكو/دبي-رويترزالشرق
اتهمت السلطات الروسية، الاثنين، أوكرانيا ومن وصفتهم بـ"عملاء" المعارض الروسي أليكسي نافالني، بالضلوع في التفجير الذي وقع في مقهى بمدينة سان بطرسبرغ، الأحد، وأودى بحياة المدون العسكري الروسي فلادلين تارتاسكي، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية اعتقال داريا تريبوفا المشتبه بها الرئيسية في هذا التفجير.
وقالت "لجنة مكافحة الإرهاب" الروسية إنه "ثبت أن العمل الإرهابي الذي ارتُكب في الثاني من أبريل في سان بطرسبرغ.. خططت له الأجهزة الخاصة الأوكرانية، التي جندت عملاء بين المتعاونين مع صندوق نافالني المزعوم لمكافحة الفساد"، ذاكرة اسم المشتبه بها الرئيسية داريا تريبوفا التي أوقفت الاثنين.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، إن أدلة عثرت عليها "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب"، وتربط أوكرانيا بـ"الاغتيال"، واصفاً العملية بـ"الإرهابية".
واتهم بيسكوف أوكرانيا بالوقوف وراء "العديد من عمليات القتل منذ 2014"، مضيفاً أن هذا هو "سبب كوننا نقوم بالعملية العسكرية الخاصة".
وقال إنه "سيتم تجديد الإجراءات الأمنية في روسيا قبيل احتفالات يوم النصر في مايو". واتهم كييف بـ"دعم الأعمال الإرهابية".
وأدى انفجار، الأحد، في مقهى بسان بطرسبرغ، إلى سقوط فلادلين تاتارسكي (40 عاماً)، المدون البارز الذي ولد في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، والداعم للغزو الروسي في أوكرانيا.
وأوردت تقارير أن تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، سقط بعد تلقيه تمثالاً صغيراً ملغوماً، كما أصيب 32 شخصاً بجروح في الهجوم.
"عملاء نافالني"
وقالت "اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب"، إن الهجوم تم التخطيط له بمشاركة "عملاء متعاونون مع مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد"، المحظورة في روسيا.
وذكرت اللجنة أن داريا تريبوفا، والتي احتجزتها روسيا للاشتباه في كونها من تقف وراء التفجير، "كانت داعمة نشطة لمؤسسة نافالني لمكافحة الفساد".
وأفادت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، بأن تريبوفا سبق أن وضعت قيد الاحتجاز لمدة عشرة أيام، لمشاركتها في تظاهرة غير مصرح بها في فبراير من العام الماضي، بعد إطلاق روسيا هجومها على أوكرانيا.
وأورد الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية أن تريبوفا تبلغ 26 عاماً، وولدت في سانت بطرسبرغ، وهي مواطنة روسية.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
