ترمب: التحقيقات في قضيتي مزيفة.. وأصبحنا دولة من العالم الثالث

time reading iconدقائق القراءة - 5
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يلقي كلمة أمام حشد من أنصاره في فلوريدا. 4 أبريل 2023 - REUTERS
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يلقي كلمة أمام حشد من أنصاره في فلوريدا. 4 أبريل 2023 - REUTERS
دبي -الشرق

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن الحزب الديمقراطي يتعمد استهدافه منذ فترة حملته الانتخابية في عام 2016، واتهموه بـ"تزييف الانتخابات والتجسس والتدخل الروسي"، وبعد ذلك اقتحام منزله في مارالاجو الذي اعتبره "انتهاكاً للدستور".

وأضاف خلال خطاب ألقاه في ولاية فلوريدا حيث يقيم، أن "الديمقراطيين المتطرفين" يريدون توريطه بأي ثمن.

وجدد الرئيس الأميركي السابق، أمام حشد من أنصاره، في أعقاب إطلاق سراحه في محاكمته بقضية دفع أموال لممثلة أفلام إباحية مقابل عدم الكشف عن إقامة علاقة معها، إبان الانتخابات الرئاسية في 2016، التأكيد على أن الاتهامات التي يواجهها "لا أساس لها". 

وأكد ترمب أنه "لم يكن يتخيل أن يحدث مثل ذلك الاستدعاء لرئيس سابق" في الولايات المتحدة.

وتابع أن الديمقراطيين يحاولون استهدافه عبر "تحقيقات زائفة"، واصفاً الإجراءات ضده بأنها جعلت أميركا مثل "دولة من العالم الثالث"، مشيراً إلى أنه "حتى غير المناصرين له يرون ما يحدث غير صائب ويسيء للبلاد".

واتهم الرئيس الأميركي السابق، في كلمته، إدارة الرئيس جو بايدن بارتكاب أخطاء جعلت "العالم يسخر" من الولايات المتحدة، مثل "الوضع على الحدود، والخسائر المادية والبشرية في أفغانستان، وزيادة نسب الجرائم واستخدام الأسلحة بشكل مشين"، بالإضافة إلى شل الاقتصاد بأكبر نسبة تضخم منذ 60 عاماً.

قضية "الوثائق السرية"

وبشأن التحقيق في الوثائق السرية التي كان يحتفظ بها في منزله بفلوريدا، قال ترمب إنه عرض على مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI "طواعية"، الإطلاع على فحوى الوثائق، لكن قوات الأمن اقتحمت منزله في مارالاجو واستولت على كافة الوثائق "حتى فحوصه الطبية".

واعتبر أنه "من الطبيعي لرئيس سابق أن يحتفظ ببعض الوثائق السرية نظراً لطبيعتها"، متهماً بايدن بأنه يحتفظ بآلاف السجلات على الرغم من أنه كان نائباً للرئيس ولا يحق له الاحتفاظ بسجلات سرية، "لكن لا يتم القبض عليه".

وأضاف ترمب أنه كان "يتعامل بطريقة لبقة" مع جهات التحقيق، إلى أن اقتحمت قوات الأمن منزله.

وأشار الرئيس السابق إلى أن القضية التي يحاكم فيها، تهدف إلى التأثير على حملته للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024 و"يجب إسقاطها فوراً"، مؤكداً ضرورة وقف التدخل في الانتخابات.

ترمب يهاجم الادعاء

وهاجم ترمب المدعي العام لمانهاتن ألفين براج، قائلاً إنه يعلم أنه "لا توجد قضية بالأساس"، و"يريد فقط النيل من ترمب شخصياً"، ووصفه بـ"المجرم" الذي عليه تقديم استقالته فوراً، وأنه سرب معلومات عن التحقيق بشكل غير قانوني. كما وصف النائب العام بـ"المجنون".

واعتبر أن النظام القضائي الأميركي فقد قانونيته ويستخدمه الديمقراطيون للفوز في الانتخابات.

وقال إنه يخضع للتحقيق من جانب "عنصريين"، وإن زوجة براج أكدت وجود عبارة تقول "سوف نحصل على ترمب"، مشيراً إلى أن براج استقال من عمله للعمل في مكتب المدعي العام لكي "يحصل على ترمب". وأضاف أن زوجة مدعي مانهاتن تعمل لدى نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وتابع أن "قاضي قال لشخص يعمل لدى ترمب، إنه لو اعترف بالتهم سيخضع لحكم مخفف بالحبس 90 يوماً، لكن لو نفى التهم سيخضع للمحاكمة وتتم إدانته بالسجن لمدة 10 سنوات أو أكثر"، مؤكداً أن "كثير من العاملين لدى ترمب وجهت لهم تلك التهديدات".

انتقادات لإدارة بايدن

ووجه ترمب انتقادات حادة لإدارة بايدن، وقال إن الولايات المتحدة "تعيش في فوضى، وسط تضخم مرتفع، وتحالف بين روسيا والصين"، معتبراً أن روسيا "لم تكن لتغزو أوكرانيا لو كان هو الرئيس".

وتوقع الرئيس الأميركي السابق، في كلمته أمام أنصاره في فلوريدا، أن يتواصل ضعف الدولار حتى تختفي العملة من سوق العملات الرئيسية "وهذا الدمار الذي حل بنا بسبب بايدن وإدارته"، واصفاً أميركا الآن بـ"الأمة الفاشلة"، و"اليسار المتطرف يريد التدخل في الانتخابات باستخدام المنظومة القانونية".

ونفى ترمب، في وقت سابق، الثلاثاء، 34 اتهاماً جنائياً، وجههم إليه مدعي عام مانهاتن في نيويورك، على خلفية قضية دفع أموال لممثلة أفلام إباحية مقابل عدم الكشف عن إقامة علاقة معها، إبان الانتخابات الرئاسية في 2016. 

ومنحت محكمة مانهاتن، ترمب، إطلاق سراح غير مشروط، في إعقاب الإدلاء بلائحة الاتهامات الموجهة إليه.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات