لمواصلة مسار تطبيع العلاقات.. وزير الخارجية المصري يزور أنقرة

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والتركي مولود جاويش أوغلو خلال لقائهما في القاهرة. 18 مارس 2023 - REUTERS
وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والتركي مولود جاويش أوغلو خلال لقائهما في القاهرة. 18 مارس 2023 - REUTERS
دبي-الشرق

قالت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، إن الوزير سامح شكري سيتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة الخميس، بناءً على الدعوة الموجهة له من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

وأضافت الخارجية المصرية، في بيان، أن الزيارة تستهدف مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا "بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات".

وتأتي تلك المباحثات استكمالاً للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة فى شهر مارس الماضى، وفق الخارجية المصرية.

وسيجري خلال الزيارة التشاور "حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".  

وقالت الخارجية المصرية إن من المنتظر أن يعقد الوزيران لقاءً ثنائياً مغلقاً فور وصول شكرى إلى أنقرة، على أن تعقب ذلك جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، ومؤتمر صحافي مشترك.

وزار وزير الخارجية التركي، مصر، الشهر الماضي، في أول زيارة من نوعها منذ قطع العلاقات الدبلوماسية، عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي كان حليفاً لأنقرة.

وسبقت ذلك، زيارة شكري إلى تركيا في فبراير، لإبداء التضامن بعد الزلزال الكبير الذي خلف 50 ألف ضحية في سوريا وتركيا.

عودة السفراء

وأعلن جاويش أوغلو، الاثنين، أن شكري سيزور أنقرة الأسبوع الجاري، مشيراً إلى احتمال إحراز تقدم فيما يتعلق بعودة سفيري كلا البلدين لمباشرة أعمالهما بعد قطع العلاقات قبل عشر سنوات.

واعتبر وزير الخارجية التركي أنه حان الوقت لاتخاذ "خطوات جدية" لتحسين العلاقات، مضيفاً أنه "خلال زيارة شكري (الخميس) يمكننا اتخاذ خطوات بتعيين السفراء".

وخلال زيارة جاويش أوغلو لمصر في 18 مارس، أكد شكري وجود إرادة سياسية لإطلاق مسار "تطبيع كامل" للعلاقات بين مصر وتركيا.

واعتبر أن "بدء مرحلة جديدة" في العلاقات بين البلدين "سيكون له وقع وأثر إيجابي على شعبي البلدين، وسيؤدي إلى تحقيق مزيد من الاستقرار في منطقتنا".

مسار التطبيع

وبدأت المباحثات بين كبار مسؤولي وزارتي خارجية البلدين في أنقرة والقاهرة في عام 2021، مع سعي تركيا لعلاقات أفضل مع مصر والإمارات والسعودية وإسرائيل.

وتسارعت وتيرة تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا بعد مصافحة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في الدوحة، على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر الماضي.

وفي وقت سابق، قال أوغلو إن الرئيسين قد يلتقيان بعد الانتخابات التركية المقررة في 14 مايو المقبل.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات