باراجواي تنتخب رئيساً يبقي اليمين في السلطة

time reading iconدقائق القراءة - 3
سانتياجو بينيا يحتفل بفوزه بانتخابات الرئاسة في باراجواي عن حزب كولورادو الحاكم في مقر الحزب. 30 أبريل 2023 - REUTERS
سانتياجو بينيا يحتفل بفوزه بانتخابات الرئاسة في باراجواي عن حزب كولورادو الحاكم في مقر الحزب. 30 أبريل 2023 - REUTERS
اسونسيون-أ ف ب

انتخبت باراجواي رئيساً من حزب كولورادو اليميني الذي يمسك بالسلطة في البلاد منذ قرابة 8 عقود، ورفضت منافسه من تحالف أحزاب يسار الوسط الذي ترشح تحت شعار مكافحة الفساد.

وأفادت لجنة الانتخابات أن سانتياجو بينيا الاقتصادي ووزير المالية السابق البالغ 44 عاماً، فاز بأكثر من 42٪ من الأصوات، وفق ما أظهرت النتائج بعد فرز 90٪ من بطاقات الاقتراع.

وحصل منافسه إفراين أليجري، البالغ 60 عاماً، من تحالف أحزاب يسار الوسط على 27,5٪، على الرغم من تقدمه بفارق ضئيل في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الأحد.

وخالفت النتيجة الاتجاه السائد في أميركا اللاتينية مؤخراً بتصويت الناخبين للأحزاب اليسارية لمعاقبة الطبقة السياسية والأحزاب الكبرى.

وصوت الناخبون في باراجواي أيضاً لانتخاب نوابهم، حيث حقق حزب كولورادو أكبر حصة في مجلس الشيوخ  بنحو 43%.

ورغم أن التصويت إلزامي في هذه الدولة، إلا أن نسبة المشاركة بلغت 63% فقط.

وجاءت هذه الانتخابات في وقت صعب بالنسبة إلى حزب كولورادو الذي يحكم بشكل شبه متواصل منذ خمسينات القرن العشرين رغم تحول النظام من ديكتاتوري إلى ديموقراطي عام 1989.

واضطر بينيا خلال الحملات الانتخابية للدفاع عن نفسه من وصمة العار التي لحقت بمعلمه الرئيس السابق هوراسيو كارتيس الذي وصفته واشنطن رسمياً عام 2022 بأنه "فاسد بشكل كبير" ومنعت دخوله إلى الأراضي الأميركية والتعامل معه.

وشكر بينيا كارتيس على "تفانيه العنيد للحزب" في أول كلمة يلقيها بعد انتخابه وسط هتافات أنصاره في مقر الحزب، فيما أقر أليجري بالهزيمة، قائلاً: "لم يكن الجهد كافياً".

وشكل الفساد أحد المواضيع الرئيسية في الانتخابات، إذ تحتل باراجواي المرتبة 137 من أصل 180 في ترتيب منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات