أعلن الجيش الهندي، الجمعة، سقوط 5 جنود وإصابة سادس في المنطقة الخاضعة لإدارة الهند من كشمير، في انفجار عبوة نسبها لـ"متمردين" في المنطقة المتنازع عليها.
ويجري الجيش الهندي عمليات تفتيش في منطقة راجوري القريبة من الحدود مع باكستان منذ الشهر الماضي بحثاً عن مسلحين يتهمهم بالوقوف وراء هجوم على شاحنة عسكرية أودى بحياة 5 جنود.
وقال الجيش في بيان إن فريق بحث "توصّل إلى مجموعة من الإرهابيين المتحصّنين في كهف" في منطقة "حرجية كثيفة وفيها مرتفعات صخرية ومنحدرات عميقة".
وأضاف أنه خلال العملية "فجر المتمردون عبوة ناسفة ما أدى إلى سقوط جنديين في موقع الهجوم، فيما لفظ 3 آخرين أنفاسهم الأخيرة متأثرين بجراحهم في وقت لاحق من اليوم".
ونقلت وكالة أنباء آسيا الدولية "ANI" عن مسؤولين قولهم: إن "العمليات الهندية لا تزال جارية".
نزاع كشمير
وتزعم كل من الهند وباكستان أن لها الحق في السيادة على كشمير بالكامل وتتقاسمان السيطرة عليها، ويحارب مسلحون في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الهند قوات الأمن منذ عقود.
ويتفاقم الغضب إزاء الحكم الهندي في كشمير منذ 2019 عندما ألغت نيودلهي الحكم الذاتي للمنطقة.
ومنذ 1999 تقاتل مجموعات مسلحة في كشمير، 500 ألف جندي ينتشرون في المنطقة الخاضعة لسيطرة الهند، للمطالبة باستقلال منطقتهم أو بضمّها إلى باكستان.
وتتهم نيودلهي باكستان بتأجيج التمرد المستمر منذ عقود في كشمير. وتنفي إسلام أباد ذلك قائلة إنها تقدم فقط الدعم الدبلوماسي والمعنوي للكشميريين الساعين للحصول على حق تقرير المصير.