بانكوك-أ ف ب
فتحت مراكز الاقتراع في تايلندا أبوابها، الأحد، أمام الناخبين في الانتخابات العامة، وسط توقعات بأن تتمكن المعارضة من إلحاق الهزيمة بحكومة برايوت تشان أو تشا المدعومة من الجيش.
وفُتحت صناديق الاقتراع صباحاً، بعد حملات انتخابية عكست صداماً بين جيل شاب يتوق إلى التغيير، والمؤسسة الملكية التقليدية.
ودُعي نحو 52 مليون ناخب للتصويت، بينهم 4 ملايين يقترعون للمرة الأولى.
وتعد الانتخابات الأولى من نوعها على مستوى البلاد منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 2020 التي دعت إلى إصلاح شامل للنظام الملكي، وهو موضوع محظور في تايلندا، حيث يحاط الملك ماها فاجيرالونجكورن بنوع من القداسة.
وهذه الاحتجاجات التي تضاءلت حدتها تحت تأثير جائحة كورونا وقمع السلطات، غذت مع ذلك ديناميكية حركة "إلى الأمام"، القوة الكبرى للمعارضة.
"معسكر الإصلاح"
وتتوقع نتائج استطلاعات الرأي أن يخسر رئيس الوزراء المنتهية ولايته برايوت تشان أو تشا، وهو جنرال سابق انقلابي يتولى الحكم منذ عام 2014، أمام معسكر الإصلاح الذي يجسدانه حزب "فيو تاي" وحركة "إلى الأمام".
لكن في مملكة اعتادت على تدخل الجيش والقضاء في العملية الديمقراطية، ثمّة مخاوف من أن يتمسك الجيش بالسلطة، رغم الوعد الذي جدده الخميس، بعدم تكرار الانقلاب.
وقبل أيام، استبعد الجيش التايلندي تنفيذ "سيناريو انقلابي" بعد الانتخابات التشريعية، إثر تقارير أشارت إلى أن الحزب المحافظ الحاكم منذ نحو عقدين، والموالي للعسكريين يبدو في وضع صعب في مواجهة أحزاب المعارضة الأوفر حظاً.
وشهدت المملكة نحو 12 انقلاباً منذ نهاية النظام الملكي المطلق في 1932، كان آخرها في 2014، عندما أطاح رئيس الوزراء الحالي برايوت تشان أو تشا الحكومة المنتخبة برئاسة ينجلوك شيناواترا.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
