أعلن زعيم حركة "التقدم إلى الأمام" المعارضة في تايلندا، الاثنين، فوزه في الانتخابات العامة، مبدياً استعداده لتولي منصب رئيس الوزراء.
وقال زعيم الحركة، بيتا ليماجورنارات إنه "دعا 5 أحزاب معارضة أخرى لتشكيل تحالف"، محذراً من الثمن الباهظ الذي يجب دفعه، حال كان هناك أي تدخل في النتيجة من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل حكومة أقلية، مطالباً جميع الأطراف باحترام النتيجة.
جاءت الحركة في المرتبة الأولى في الانتخابات التي أجريت الأحد، وشهدت هزيمة الأحزاب المدعومة من الجيش والمؤسسة من قبل المعارضة.
وفتحت مراكز الاقتراع في تايلندا أبوابها، الأحد، أمام الناخبين وسط توقعات بأن تتمكن المعارضة من إلحاق الهزيمة بحكومة برايوت تشان أو تشا المدعومة من الجيش.
ودُعي نحو 52 مليون ناخب للتصويت، بينهم 4 ملايين يقترعون للمرة الأولى في الانتخابات التي تعد الأولى من نوعها على مستوى البلاد منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 2020، التي دعت إلى إصلاح شامل للنظام الملكي، وهو موضوع محظور في البلاد، حيث يحاط الملك ماها فاجيرالونجكورن بنوع من القداسة.
الجيش يستبعد الانقلاب
وقبل أيام، استبعد الجيش التايلندي تنفيذ "سيناريو انقلابي" بعد الانتخابات التشريعية، إثر تقارير أشارت إلى أن الحزب المحافظ الحاكم منذ نحو عقدين، والموالي للعسكريين يبدو في وضع صعب في مواجهة أحزاب المعارضة الأوفر حظاً.
وشهدت المملكة نحو 12 انقلاباً منذ نهاية النظام الملكي المطلق عام 1932، كان آخرها في 2014، عندما أطاح رئيس الوزراء الحالي برايوت تشان أو تشا بالحكومة المنتخبة برئاسة ينجلوك شيناواترا.