ألغيت جلسة استماع أولية في محاكمة المشتبه به في اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الاثنين، بعد العثور على جسم مشبوه في المحكمة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ولم تؤكد المحكمة في نارا (غرب اليابان) التقارير التي أوردتها محطة "إن إتش كيه" التلفزيونية العامة ووسائل إعلام يابانية أخرى والتي تفيد بأن الموقع أخلي بعد وصول ما يبدو أنه "حقيبة غير محددة" إلى المحكمة.
وكان مقرراً أن يمثل تيتسويا ياماجامي بعد ظهر الاثنين، أمام محكمة نارا في هذه المرحلة الأولى من محاكمته بتهمة اغتيال رئيس الوزراء السابق في يوليو الماضي بالرصاص في وسط الشارع أثناء إلقاء خطاب انتخابي.
وفي يناير الماضي، وجه المدعون اليابانيون إلى ياماجامي (42 عاماً) تهمة "القتل وانتهاك القانون" المتعلق بالحد من التسلح وهو يواجه عقوبة الإعدام في حال إدانته.
اعتراف بالجريمة
وأوقف تيتسويا ياماجامي في يوليو الماضي، فور إطلاق الرصاص على رئيس الوزراء الياباني السابق، بينما كان الأخير يلقي خطاباً في الحملة الانتخابية في مدينة نارا الغربية.
واعترف ياماجامي بقتل آبي وقال إنه استهدفه بسبب علاقات بين رئيس الوزراء السابق وكنيسة التوحيد.
ويُعتقد أن ياماجامي استاء من هذه الكنيسة بسبب تبرعات كبيرة قدمتها والدته للطائفة وأدت إلى إفلاس عائلته.
وكان رئيس الوزراء السابق (67 عاماً) يلقي خطاباً في تجمع انتخابي قبل انتخابات مجلس الشيوخ عندما سمع أزيز رصاص، تبين أنه استهدف آبي.
وتولى آبي رئاسة الوزراء لأول مرة في عام 2006 وكان أصغر من تولى المنصب في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وبعد عام شهد غضب الناخبين بسبب فقد سجلات خاصة بمعاشات التقاعد وهزيمة تكبدها حزبه الحاكم في الانتخابات، استقال آبي عازياً قراره لاعتلال صحته.
وتولى المنصب من جديد في 2012 ثم تنحى في 2020 أيضاً لاعتلال صحته، وهو أطول رئيس وزراء في اليابان بقاءً في المنصب. وظل حاضراً ومهيمناً على الحزب الديمقراطي الحر الحاكم.
اقرأ أيضاً: