بغداد-الشرق
أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الأحد، أن ما يقرب من 600 ألف نازح يعيشون أوضاعاً بالغة الصعوبة، ولم يُقدم لهم شيء على أرض الواقع.
وقالت رئاسة الجمهورية في العراق، إن رشيد شدد خلال اجتماعه مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة عبد الله الدردري، الذي يتولى أيضاً منصب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوفد المرافق له على أهمية التحرك في ملف النازحين وتقدم نتائج ملموسة في هذا الصدد".
ونقل البيان عن رشيد قوله بشأن النازحين: "يجب إنهاء هذا الملف بإعادة النازحين إلى مناطق سكنهم".
هجمة شرسة
وقال سعيد بطوش رئيس حزب التقدم الإيزيدي الذي حصل على مقعد واحد في البرلمان العراقي الحالي، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "إن 70% من أبناء الطائفة ما زالوا في مخيمات النزوح".
وتعرضت بلدة سنجار في شمال العراق التي يغلب الإيزيديون على أهلها، لهجمة شرسة من تنظيم "داعش" في 2014.
وعانى سكانها من عمليات قتل ونهب وسبي، وما زال بعضهم يبحث عن أماكن مئات الفتيات والنساء اللاتي أخذهن مقاتلو التنظيم المتطرف سبايا.
وأضاف بطوش: "حوالي 90 ألف عائلة في المخيمات تصل أعدادهم إلى 500 ألف شخص، وغالبيتهم في مخيمات بإقليم كردستان والموصل".
وأبلغ كريم النوري نائب وزيرة الهجرة والمهجرين، وكالة أنباء العالم العربي بأن هناك "27 مخيم نزوح في العراق واحد منها فقط في الموصل، وما تبقى في إقليم كردستان، وغالبية سكانها من الإيزيديين".
وأضاف: "هناك نازحون من صلاح الدين وديالي تأخرت عودتهم بسبب رفض مناطقهم السابقة عودتهم، ولم تتم تسوية خلافاتهم العشائرية أو القانونية".
من جهة أخرى حث الرئيس العراقي الوفد على زيارة وزارات الموارد المائية والزراعة والكهرباء، ومناطق الأهوار جنوب البلاد والاطلاع على الاحتياجات المطلوبة، وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات لتحسين واقع هذه المجالات.
وتطرق الرئيس العراقي خلال مباحثاته مع الوفد الأممي إلى أزمة المياه التي يمر بها العراق بسبب "السياسات المائية لدول الجوار وعدم وجود إدارة فعالة لملف المياه ولنقل إنتاج الطاقة الكهربائية".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
