فرنسا وإيطاليا تتعهدان مساعدة أوكرانيا "طالما كان ذلك ضرورياً"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في قصر الإليزيه في باريس، فرنسا. 20 يونيو 2023 - via REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في قصر الإليزيه في باريس، فرنسا. 20 يونيو 2023 - via REUTERS
باريس-أ ف ب

أكدت باريس وروما مواصلة دعم كييف في جهودها الحربية ضد الغزو الروسي، والذي بدأ في 24 فبراير من العام الماضي.

والتقى، الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني خلال زيارتها الرسمية الأولى لفرنسا، والتي تهدف من خلالها إعادة العلاقات إلى طبيعتها، بعد تصاعد التوتر بينهما في عدد من الملفات، أبرزها ملف الهجرة.

وقالت ميلوني، قبل لقائها ماكرون، إنه "ليس هناك شك في حقيقة أن إيطاليا وفرنسا ستواصلان دعم القضية الأوكرانية، طالما كان ذلك ضرورياً".

وشددت ميلوني على الالتزام الفرنسي الإيطالي في استمرار دعم أوكرانيا بنظام الصواريخ أرض-جو الفرنسية -الإيطالية "SAMP/T-MAMBA" الذي يمتلكه البلدان، والمستخدم حالياً في ساحة المعركة في أوكرانيا.

المنظومة في الميدان

والاثنين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن أوكرانيا تسلمت، وباتت تستعمل نظام دفاع أرض-جو متوسط المدى "SAMP/T-MAMBA".

وكانت باريس قد أعلنت في مطلع فبراير الماضي، أنها ستسلم كييف هذا النظام، الذي يعادل نظام "باتريوت" الأميركي.

وقال ماكرون في خطاب في باريس حول الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الأوروبي: "يسعدني أن أعلمكم مع زميلتي الإيطالية جورجيا ميلوني أن SAMP/T-MAMBA الفرنسي-الإيطالي نُشر، ويعمل الآن في أوكرانيا حيث يحمي منشآت رئيسية ويحمي الأرواح".

من المفترض أن يساعد "SAMP/T-MAMBA" أوكرانيا في التعامل مع هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ والطائرات الروسية.

وقد تم نشر "SAMP/T-MAMBA" أيضاً في رومانيا لحماية مدينة كونستانتا الاستراتيجية المطلة على البحر الأسود.

وفي فبراير، قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن روما ملتزمة بتلبية مطالب أوكرانيا بالحصول على أسلحة لتعزيز دفاعاتها.

وكانت أوكرانيا قد طلبت من إيطاليا تزويدها بالمنظومة الصاروخية لمساعدتها في حماية البنية التحتية والمدن، من الهجمات الصاروخية الروسية المتكررة.

ويرى مراقبون أن ثمة إدراك لدى الطرفين بضرورة التحرك المشترك حيال ملفات مثل الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن آخرين اعتبروا أن الخلافات بين حزبيهما وبين رؤيتيهما لمستقبل أوروبا، قد تؤثر على مساعي المصالحة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات