بدء انسحاب قوة الاتحاد الإفريقي من الصومال

time reading iconدقائق القراءة - 3
قوات الأمن الصومالية بعد هجوم بقنابل أثناء مرور قافلة تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص). 4 أبريل 2023 -  AFP
قوات الأمن الصومالية بعد هجوم بقنابل أثناء مرور قافلة تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميص). 4 أبريل 2023 - AFP
مقديشو-أ ف ب

أعلنت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميص) ATMIS، الأربعاء، أنها باشرت الانسحاب من هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي والذي يعاني من حركة تمرد، بموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة.

وتواجه الصومال التي تعد من أفقر دول العالم منذ أكثر من 15 عاماً حركة تمرد تقف وراءها حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.

وفي مواجهة هذه الحركة، نشر الاتحاد الإفريقي في 2007 قوة "أميصوم" AMISOM وتعدادها 20 ألف عسكري وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا.

وتولت "أتميص" المهمة من بعد "أميصوم" في أبريل 2022 على أن تسلم مسؤولية الأمن كاملة إلى القوات الصومالية في نهاية العام 2024.

وجاء في بيان لبعثة الاتحاد الإفريقي أن "أتميص" بدأت تنسحب من الصومال بموجب قرار الأمم المتحدة التي تنص على انسحاب "ألفي جندي بحلول نهاية يونيو 2023".

تسليم المهام

وتسلم جنود صوماليون المهام من القوات الإفريقية في قاعدة في ولاية هيرشابيل في وسط البلاد، على ما أضاف البيان.

وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "حرباً شاملة" على حركة الشباب وباشر في سبتمبر هجوماً عسكرياً مدعوماً خصوصاً بضربات جوية أميركية.

إلا ان حركة الشباب تستمر بتنفيذ اعتداءات انتقامية قاتلة مظهرة قدرتها على ضرب قلب المدن والمنشآت العسكرية الصومالية.

في نهاية مايو الماضي، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة يشرف عليها عسكريون أوغنديون من الاتحاد الإفريقي في "بولو مارير" على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة مقديشو. وقالت السلطات الأوغندية إن 54 جندياً قتلوا في الهجوم وهو من الأكثر فتكاً في الأشهر الأخيرة.

وأعلنت الحركة كذلك مسؤوليتها عن هجوم على فندق في العاصمة الصومالية في يونيو الجاري أسفر عن سقوط تسعة قتلى هم ستة مدنيين وثلاثة من عناصر القوى الأمنية.

في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير، أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش أن 2022 كان أكثر الأعوام فتكاً بالمدنيين في الصومال منذ 2017 بسبب هجمات الشباب خصوصاً.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات