إيران تنضم لمنظمة شنغهاي وتتعهد بالتعاون في مواجهة "التهديدات"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يحضر الاجتماع الافتراضي لمنظمة شنغهاي للتعاون. طهران 4 يوليو 2023 - AFP
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يحضر الاجتماع الافتراضي لمنظمة شنغهاي للتعاون. طهران 4 يوليو 2023 - AFP
دبي/بكين/نيودلهي/موسكو-وكالات

انضمت إيران، الثلاثاء، رسمياً إلى "منظمة شنغهاي للتعاون"، فيما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال كلمته في القمة، بالتعاون في "مواجهة التهديدات الجديدة".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن إبراهيم رئيسي قوله أمام القمة: "نأمل أن يوفر حضور إيران (في المنظمة) الأرضية لضمان الأمن الجماعي، والتوجه نحو التنمية المستدامة؛ وتوسيع العلاقات والتواصل وتعزيز الوحدة واحترام سيادة الدول".

وأضاف في كلمة عبر الفيديو: "نحن مستعدون للتعاون من أجل مواجهة التهديدات الجديدة، بما في ذلك في مجال الجرائم الإلكترونية والجرائم المنظمة والمخدرات، من خلال منظمة شنغهاي للتعاون".

ترحيب بعضوية إيران

ورحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانضمام إيران إلى المنظمة، ومشاركتها للمرة الأولى كعضو كامل، فيما دعا الدول الأعضاء إلى تسريع ملف انضمام بيلاروس.

وقال بوتين إن "تأثير منظمتنا يزداد ولذلك تسعى مزيد من الدول إلى الانضمام إلينا"، مضيفاً أن روسيا ترحب "بمشاركة  إيران كدولة كاملة العضوية، وعلينا أن نساعد العضو الجديد في الانضمام وإكمال اندماجها في عمل المنظمة".

من جانبه رحّب رئيس الوزراء الهندي مودي بانضمام إيران، قائلاً: "أنا سعيد بأن تصبح إيران عضواً في منظمة شنغهاي للتعاون".

ويسعى قادة الصين والهند وروسيا وباكستان إلى تعزيز العلاقات والتعاون داخل المنظمة، وذلك في إطار مساعي توسيع نطاق المنظمة، ومواجهة النفوذ الغربي في المنطقة.

وشارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وزعماء أربع دول في آسيا الوسطى في القمة التي عقدت عبر الانترنت. وأسست بكين وموسكو المنظمة السياسية والأمنية في عام 2001.

وفي البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي، أكدت الدول الأعضاء على معارضتها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول "بحجة مكافحة الإرهاب". 

ودعا البيان إلى إصلاح سريع لمنظمة التجارة العالمية، مع التركيز على التنمية والتكيف مع الحقائق الاقتصادية الحديثة.

وحول الملف الأمني، أكد البيان أن الدول الأعضاء تدعم تعزيز النظام العالمي لعدم الانتشار النووي، مشيراً إلى أن المنظمة ستبذل جهدها لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات