أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، أنها قتلت قيادياً في تنظيم "داعش" شرقي سوريا، بضربة في 7 يوليو الجاري، مشيرة إلى أنه يدعى أبو أسامة المهاجر.
وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية في بيان، إن الولايات المتحدة أوضحت بذلك "أنها تظل ملتزمة بهزيمة تنظيم داعش في المنطقة... التنظيم يظل يشكل تهديداً ليس في المنطقة فحسب، وإنما يتخطاها".
وأضاف البيان: "الضربة نفذتها نفس الطائرات المسيرة (MQ-9) التي تعرضت في وقت سابق من ذات اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية، في مواجهة استمرت ساعتين تقريباً".
تقارير عن إصابات مدنيين
وقالت القيادة المركزية إنه "لا توجد دلائل على أن مدنيين سقطوا في الضربة"، مشيرة إلى أنها تقيم التقارير عن إصابات بين مدنيين.
وتعهدت القيادة المركزية الأميركية بعرقلة وسحق قدرات تنظيم "داعش"، على التخطيط والقيام بعمليات إرهابية.
وكانت القيادة المركزية أعلنت في بيان في 7 يوليو، أن مقاتلات روسية ضايقت ثلاث مسيرات من طراز MQ-9، مجدداً فيما كانت تحلق فوق سوريا، بعد أن كانت ضايقتها يوم 6 يوليو.
وحضت القيادة المركزية روسيا على العودة إلى "القواعد الاحترافية" للقوات الجوية "حتى نعود جميعاً إلى التركيز على ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".
عمليات مكثفة ضد "داعش"
وفي مطلع يونيو الماضي، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قوات التحالف بقيادة القوات الأميركية وقوات شريكة نفذت 38 عملية ضد تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا في شهر مايو.
وأضافت، في بيان، أن هذه العمليات أسفرت عن اعتقال 31 عنصراً من التنظيم وقتل 8 آخرين.
وقال الميجر جنرال ماتيو ماكفارلين، القائد العام لقوة المهام المشتركة: "يواصل التحالف تقديم المشورة والمساعدة لشركائنا لمواصلة الضغط على داعش ومنعه من إعادة إنشاء أي نوع من الشبكات أو النشاط العسكري الفعال".