أعلنت بيلاروس، الاثنين، إسقاط طائرة استطلاع أوكرانية بدون طيار، كانت قد عبرت إلى أراضيها بالقرب من نهر دنيبرو، الأحد.
وقالت وكالة الحدود البيلاروسية، إن "إجراءات إدارية" بدأت في أعقاب الحادث.
كان الجيش الأوكراني قد أعلن، السبت، تعزيز حماية حدوده مع بيلاروس عبر حفر خنادق وزرع ألغام، لمواجهة أي خطر محتمل من مقاتلي مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية، الذين انتقلوا إلى بيلاروس بعد فشل تمردهم على الجيش الروسي الشهر الماضي.
وقالت مينسك، الجمعة، إن بعض مقاتلي "فاجنر" وصلوا إلى البلاد وبدأوا في العمل كمدربين لجيشها.
وفي وقت سابق، قلل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من خطورة تواجد "فاجنر" في بيلاروس، التي ترتبط بحدود طويلة مع أوكرانيا، وقال إن كييف تراقب التطورات في بيلاروس من منظور أمني، واعتبر أنه "لا تهديدات كبيرة".
ومن غير الواضح مصير مجموعة "فاجنر" بعد التمرد الذي نفذته في 24 يونيو الماضي، وانتهى باتفاق بوساطة بيلاروسية بخروج رئيس المجموعة يفجيني بريجوجين من روسيا إلى بيلاروس، لكن موسكو أعلنت لاحقاً أن الرئيس فلاديمير بوتين اجتمع مع بريجوجين بعد 5 أيام من التمرد.
وفي مطلع هذا الشهر، أعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، أن بلاده بدأت في نقل أكثر من ألف جندي إلى حدودها الشرقية مع بيلاروس، وسط تزايد القلق في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة "فاجنر" في بيلاروس إلى زيادة التوتر على حدودها.
وكشفت روسيا، في نهاية يونيو الماضي، عن رصدها حشد كييف قوات كبيرة على حدود بيلاروس، واتهمت أوكرانيا بالتخطيط لعمليات تسلل داخل أراضي مينسك.
اقرأ أيضاً: