في إطار توثيق العلاقات.. كيسنجر يزور الصين ويلتقي وزير دفاعها

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني شي جين بينج ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر قبل اجتماع في قاعة الشعب الكبرى في بكين. 22 نوفمبر 2019.  - REUTERS
الرئيس الصيني شي جين بينج ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر قبل اجتماع في قاعة الشعب الكبرى في بكين. 22 نوفمبر 2019. - REUTERS
دبي-الشرق

التقى وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، بوزير الدفاع الصيني لي شانج فو في بكين، الثلاثاء، في أول زيارة له منذ أربع سنوات، وفي إطار توطيد العلاقات التي تشهد توترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

ولم توضح وكالة "بلومبرغ" مجريات الزيارة، لكنها نقلت عن لي قوله إن بلاده "تأمل في العمل مع الولايات المتحدة من أجل علاقة صحية ومستقرة بين البلدين والجيشين".

وأضاف أنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تمارس حكمها الاستراتيجي السليم على الصين"، موضحاً أن الصين على طريق "التنمية السلمية"، وفق ما أوردته وزارة الدفاع الصينية.

وتأتي زيارة كيسنجر في وقت تسعى فيه بكين لإرساء العلاقات الدبلوماسية مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، واستعادة ثقة الشركات الأجنبية التي تردعها التوترات المتصاعدة.

كما تأتي بعد زيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين هذا الشهر للمساعدة في استئناف الحوار وأخرى أجراها وزير الخارجية الشهر الماضي، إضافة لزيارة يجريها هذا الأسبوع المبعوث الأميركي لشؤون المناخ جون كيري، للقاء مسؤولين كبار في محاولة لاستئناف التعاون البيئي بين أكبر اقتصادين في العالم.

"صديق الصين"

ويُنظر إلى كيسنجر، الذي كان دبلوماسياً أميركياً كبيراً ومستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض في السبعينات، على أنه "صديق قديم للصين". 

وسافر المسؤول الأميركي السابق إلى بكين في عام 2019، عندما رحب به الرئيس شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى في ميدان تيانانمين، وقال آنذاك إنه يقدر "مشاعر كيسنجر الصادقة"، وجهوده لتعزيز تنمية العلاقات مع الولايات المتحدة.

وفي يونيو ، بدا كيسنجر متشائماً بشأن العلاقات بين واشنطن وبكين، قبل أيام من زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى البلاد، كجزء من مهمة لإعادة العلاقات.

وقال كيسنجر في مقابلة مع "بلومبرغ" إن الصراع العسكري بين الصين وتايوان مرجح، إذا استمرت التوترات في مسارها الحالي.

كما حذر من عزلة الولايات المتحدة، حال إخفاقها في تحقيق التوازن بسياستها الخارجية بين مصالحها مع الدول الأجنبية. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات