قالت وكالة أنباء إيرانية، السبت، إن عدداً من أفراد خفر السواحل في جنوب إيران أصيبوا عندما هاجم موقعهم حشد أغضبه مصرع شخص يُعتقد أنه مهرّب وقود إثر إطلاق النار عليه.
وذكرت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، أن الرجل قُتل الجمعة، في اشتباكات مع خفر السواحل الذي كان يتعقب المهربين بمنطقة سيريك.
ونقلت الوكالة عن حسين دهاقي، قائد خفر السواحل في إقليم هرمزجان جنوب إيران، قوله إن حشداً هاجم موقعاً لخفر السواحل بمنطقة كوهستاك في وقت لاحق وأصاب عدداً من أفراده.
ووقع الحادث بعد نحو أسبوعين من مقتل ما لا يقل عن شخصين يحملان وقوداً عبر الحدود الإيرانية مع باكستان ما أشعل احتجاجات امتدت من مدينة سارافان الحدودية إلى مناطق أخرى في إقليم سيستان وبلوخستان في جنوب شرق البلاد.
وتقول الأمم المتحدة إن أفراد الحرس الثوري وقوات الأمن الإيرانية ربما قتلوا ما يصل إلى 23 شخصاً خلال الاحتجاجات. وفي إيران أحد أرخص أسعار الوقود في العالم وتكافح البلاد تهريبه إلى الدول المجاورة.
وفي 2 مارس الجاري، أعلنت إدارة إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني عن إصابة أحد عناصره وفقدان آخر في هجوم شنه مسلحون على وحدة هندسية تابعة للحرس في مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان.
ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن العلاقات العامة لمقر "قدس" التابع للقوة البرية للحرس الثوري في جنوب شرق إيران قولها في بيان، أن الوحدة الهندسية المشار إليها تعرضت "لهجوم من قبل عناصر زمرة إرهابية في منطقة بم بشت بمدينة سراوان".
وأضاف بيان العلاقات العامة أن أفراد الوحدة المستهدفين في الهجوم كانوا يعملون على "خدمة المواطنين بشق وتعبيد طرق قروية".
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية ذكرت في وقت سابق، أن مركبة تابعة للحرس الثوري تعرضت لهجوم من قبل مجموعة "جيش العدل" في سراوان.
كما قالت وسائل اعلام إيرانية إن مسلحين من جماعة "البلوش" هاجموا سيارة تابعة للحرس الثوري الإيراني في جنوب شرقي البلاد، الذي شهد اضطرابات.