بالتزامن مع تحركات أميركية.. الصين وروسيا تختتمان مناورات عسكرية

time reading iconدقائق القراءة - 3
مدمرة صينية تغادر أسطولها البحري للمشاركة في مناورة مشتركة بين الصين وروسيا بمقاطعة تشجيانج شرقي الصين. 20 ديسمبر 2022 - XinHua
مدمرة صينية تغادر أسطولها البحري للمشاركة في مناورة مشتركة بين الصين وروسيا بمقاطعة تشجيانج شرقي الصين. 20 ديسمبر 2022 - XinHua
بكين -رويترز

أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان، الاثنين، اختتام مناورة جوية وبحرية تهدف إلى "حماية" أمن الممرات المائية في بحر اليابان، بمشاركة الصين وروسيا، الأحد، في وقت تعزز فيه الولايات المتحدة علاقاتها مع اليابان وكوريا الجنوبية، ويتطلع حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تعميق وجوده في المنطقة، ما أثار غضب الصين وروسيا.

وشاركت أكثر من 10 سفن و30 طائرة حربية من الجانبين، في تدريبات "الشمال/ التفاعل 2023" (Northern/Interaction-2023)، التي استمرت 4 أيام، حيث خططت ونفذت القوات البحرية والجوية الصينية والروسية بشكل مشترك عمليات الحراسة البحرية والجوية والردع والصد.

ووصف مدير المناورات الصيني، تشيو ون شنج، التدريبات، بأنها "خطوة رئيسية" في حماية أمن الممرات المائية الاستراتيجية، بينما قال العميد البحري الروسي، كاليري كازكوف، نائب مدير التدريبات، إنها عززت قدرة الجانبين على التعامل مع التهديدات العسكرية، وفقاً للبيان الصيني.

تعزيز التعاون العسكري

وتعد هذه التدريبات أحدث بادرة على تعزيز التعاون العسكري بين الصين وروسيا، الذي شهد تبادلات عسكرية متكررة، بالإضافة إلى المزيد من المناورات العسكرية بين البلدين.

كما تأتي في وقت يتصاعد فيه النشاط العسكري والأمني بين الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين الرئيسيين.

والشهر الماضي، قال البيت الأبيض إن مستشاري الأمن القومي في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، ناقشوا الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان، والتنسيق بشأن بحر الصين الشرقي، وبحر الصين الجنوبي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفقت اليابان والناتو على برنامج شراكة جديد، فيما أعرب الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، عن قلقه بشأن التعزيز العسكري للصين. 

وحذرت الصين، الاثنين، اليابان من توسع حلف الناتو، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

في هذا السياق، تتصاعد التوترات مع كوريا الشمالية، الحليف القديم للصين.

وقالت بيونج يانج، الخميس، إن نشر حاملات طائرات أو قاذفات أو غواصات صاروخية أميركية في كوريا الجنوبية، يمكن أن يستوفي شروط استخدامها للأسلحة النووية.

ولأول مرة منذ الثمانينيات، زارت غواصة صواريخ نووية أميركية من طراز (SSBN) كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات