أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيعقد لقاءات برفقة نائبته كمالا هاريس، مساء الجمعة، مع قادة من الجالية الأميركية الآسيوية في أتلانتا بولاية جورجيا، لمناقشة العنف المسلح ضد الآسيويين.
وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "بعد ظهر اليوم، سألتقي أنا ونائبة الرئيس (كمالا هاريس) مع قادة آسيويين أميركيين في أتلانتا، بولاية جورجيا".
وأضاف الرئيس الأميركي أن اللقاءات ستناقش "الهجوم المستمر على المجتمع (الآسيوي-الأميركي)"، مشدداً على ضرورة "استئصال العنصرية وعدم توفير ملجأ آمن للكراهية في أميركا".
وتأتي زيارة بايدن ونائبته إلى أتلانتا في أعقاب مصرع 8 أشخاص بإطلاق نار الثلاثاء الماضي في 3 مراكز تدليك مختلفة في المدينة، 6 منهم من أصل آسيوي. وأوقف شاب يبلغ 21 عاماً، يشتبه بأنه على علاقة بهذه الجرائم، وفق ما أفادت الشرطة.
وزاد الهجوم المسلح مخاوف بين الأميركيين من أصل آسيوي، الذين شهدوا تزايداً في الهجمات التي تستهدفهم منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد قبل عام.
وعقب الحادث، دعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الجمعة، المشرعين إلى اتخاذ "إجراءات ذات مغزى" للتصدي للعنف المسلح ضد الآسيويين".
وقال أوباما في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، إن عمليات إطلاق النار في أتلانتا، "تعد تذكيراً مأساوياً آخر، بأن لدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به، لوضع قوانين سلامة الأسلحة المنطقية، واستئصال الأنماط المتفشية للكراهية والعنف في مجتمعنا".
وكان أوباما، ضغط من أجل فرض قيود على الأسلحة النارية، في أعقاب إطلاق نار استهدف مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في عام 2012 في نيوتاون بولاية كونيتيكت، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً، لكن هذا الإجراء فشل في أعقاب تمريره على مجلس الشيوخ.
وتعد إصلاح قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، أولوية للرئيس جو بايدن وأنصاره الديمقراطيين، إذ وافق مجلس النواب الأسبوع الماضي، على مشروع قانون لتوسيع التحقق من خلفية حيازة الأشخاص للأسلحة، ولكن من غير المتوقع تمريره في مجلس الشيوخ، حيث يعارض الجمهوريون تقليص حقوق حيازة السلاح.