باكستان.. مسلحون انفصاليون يهاجمون رتلاً عسكرياً يرافق صينيين

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة جوية لميناء جودار الاستراتيجي بجنوب غرب باكستان. 4 أكتوبر 2017 - REUTERS
صورة جوية لميناء جودار الاستراتيجي بجنوب غرب باكستان. 4 أكتوبر 2017 - REUTERS
كويتا (باكستان)/ دبي-رويترزالشرق

قال الجيش الباكستاني وقنصلية الصين في مدينة كراتشي الأحد، إن مسلحين هاجموا رتلاً عسكرياً باكستانياً بالقرب من ميناء جودار الاستراتيجي بجنوب غرب باكستان، أثناء مرافقته لمواطنين صينيين إلى أحد مشاريع البناء.

وقال جناح العلاقات العامة بالجيش الباكستاني في بيان إن "المسلحين استخدموا أسلحة خفيفة وقنابل يدوية خلال العملية"، مضيفاً أن مواجهة أدّت إلى سقوط اثنين من المسلحين في حين لم يلحق أذى بأي عسكري أو مدني.

ونددت قنصلية الصين في مدينة كراتشي بجنوب باكستان بهذا الهجوم، مؤكدة في بيان عدم إصابة أي من مواطنيها الذين كانوا بصحبة الرتل العسكري.

وذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية أن القافلة كانت تحمل 23 صينياً، مشيرةً إلى أنها مكونة من "3 سيارات ذات دفع رباعي وشاحنة صغيرة، وجميعها مضادة للرصاص".

وقال مسؤول أمني باكستاني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "معركة بالأسلحة النارية اندلعت مما أدى لسقوط 2 من المهاجمين، بينما لم يُصب أي من أفراد الرتل". 

وأضاف المصدر أن "الهجوم استهدف ركاباً صينيين كانوا في طريقهم من مطار جودار إلى موقع البناء في منطقة الميناء".

تبني الهجوم

وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوخستان الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه "أوقع عدة إصابات"، لكن لم تؤكد أي تقارير أخرى من المنطقة وقوع أي خسائر بشرية.

ولفت جيش تحرير بلوخستان وجماعات مسلحة أخرى إلى أن باكستان تستغل الموارد الطبيعية للإقليم، وإنهم يستهدفون المصالح الصينية منذ سنوات، لأن الصين تدعم ذلك.

وتشهد استثمارات الصين نمواً كبيراً في إقليم بلوخستان الغني بالمعادن في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بين مشروعاتها تطوير ميناء المياه العميقة لجودار، على الرغم من وجود تمرد انفصالي مستمر منذ عقود في المنطقة.

ويقع جودار بالقرب من مضيق هرمز، وهو طريق مهم لشحنات النفط عبر بحر العرب، ويخضع الميناء للتطوير من إدارة صينية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات