
قال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد الركن نبيل عبد الله، إن قواته تعرضت، الأربعاء، إلى هجوم من قوات "الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال"، بقيادة عبد العزيز الحلو في مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان.
وأضاف عبد الله في بيان عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية بفيسبوك، أن الجيش قضى على 40 عنصراً من "الحركة الشعبية" التي تسيطر على أجزاء من ولاية جنوب كردفان.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر، الشهر الماضي، بأن سكان مدينة كادقلي، بدأوا الفرار من المدينة، مع تصاعد حدة التوتر بين الجيش و"الحركة الشعبية"، وهو ما يهدد بفتح جبهة صراع أخرى في الحرب الدائرة بالبلاد.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي، معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا، ونزوح الملايين.
"نقض الاتفاق"
وسبق أن هاجمت قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان مدينة الدلنج المجاورة لكادقلي بولاية جنوب كردفان.
واتهم الجيش حينها "الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال"، بانتهاك اتفاق قائم منذ فترة طويلة لوقف إطلاق النار، وبمهاجمة وحدة تابعة للجيش، مشيراً إلى أنه تصدى للهجوم، ولكنه تكبد خسائر.
وتقع حقول النفط السودانية الرئيسية في جنوب كردفان التي تشترك في حدودها مع ولاية غرب دارفور ودولة جنوب السودان.
وقال السكان إن "الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال"، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع جوبا، هاجمت آنذاك الجيش في مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، وهو ما فعلته أيضاً قوات "الدعم السريع".
وأشاروا إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى تناقص إمدادات الأغذية والمستلزمات الطبية.
اقرأ أيضاً: