دبي-الشرق
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح، الأربعاء، إن لجنة المتابعة التي دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيلها مؤخراً، ستجتمع قريباً في العاصمة المصرية القاهرة، لبدء عملية الحوار بشأن الملفات التي تشهد خلافات.
وكان عباس دعا لتشكيل اللجنة عقب نهاية اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين المصرية، أواخر الشهر الماضي.
وأوضح رباح لوكالة "أنباء العالم العربي"، أن "الاتصالات الجارية الآن بشأن تشكيل لجنة الحوار الفلسطينية ناجحة، وستدرس جميع الملفات المُختلف عليها".
ولم يكشف المسؤول بمنظمة التحرير عن الأسماء المرشحة لعضوية اللجنة، لكنه أشار إلى أن جميع الفصائل التي شاركت في اجتماع العلمين ستقترح ممثلاً لها في اللجنة، مؤكداً في الوقت نفسه أن ملف الانتخابات هو أحد القضايا الرئيسية في هذا الحوار.
وتابع رباح: "نعمل وسنعمل من أجل الدفع للوصول إلى نتائج إيجابية، لتهيئة وتحضير الأوضاع لعقد انتخابات عامة".
ورحب بدعوة فصائل فلسطين في غزة لإقامة الانتخابات المحلية في القطاع.
وأضاف: "ربما حان الوقت الآن لإجراء هذه الانتخابات بعد أن ثبت أن الإدارة الفردية في حركة حماس وحدها دون إجماع ومشاركة، لا يمكن أن تؤدي الدور المطلوب لهذه المجالس البلدية، في ظل تفاقم المشكلات والأزمات اليومية في قطاع غزة".
حكومة وحدة
كما أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن لجنة الحوار المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية ستُناقش تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ومضى قائلاً: "اللجنة ستبحث في اجتماعها المقبل صيغة توحيد المؤسسات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء".
ولفت إلى أنه "سيجري بحث نقاط أخرى من بينها صيغة تمثيل القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية".
وأشار رباح إلى أن الجبهة الديمقراطية، التي يشغل عضوية مكتبها السياسي أيضاً، لديها وجهة نظر ستقدمها في الاجتماع بشأن هاتين النقطتين.
وتحدث المسؤول الفلسطيني أيضاً عن قرارات المجلس الوطني والمركزي بشأن قطع العلاقات مع إسرائيل، قائلاً إن "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أخذت قرارها بقطع العلاقات كاملة مع الحكومة الإسرائيلية".
وأردف: "سنعمل على تعزيز وحدة المقاومة الشعبية على الأرض، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني عبر تشكيل قيادات ميدانية تنسق وتوحد الجهد في مواجهة إسرائيل، وهذه حزمة من القضايا التي تقررت حتى نستطيع أن نكبح ونواجه هذا العدوان الدموي الذي ترتكبه حكومة يمينية متطرفة".
وطالب قادة مصر والأردن وفلسطين، إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، ووقف أنشطتها الاستيطانية، واحترام التزاماتها الدولية، خلال قمة ثلاثية، الاثنين، بمدينة العلمين المصرية على ساحل البحر المتوسط، لبحث تطوّرات القضية الفلسطينية.
واستضافت مدينة العلمين نهاية الشهر الماضي اجتماعاً للفصائل الفلسطينية بحضور الرئيس محمود عباس، بهدف إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتقى عباس مع السيسي على هامش تلك المحادثات.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
