محمد بن زايد يصل إثيوبيا في زيارة لتعزيز التعاون بين البلدين

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد يصافح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال زيارته إلى أديس أبابا. 18 أغسطس 2023 - twitterMohamedBinZayed
رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد يصافح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال زيارته إلى أديس أبابا. 18 أغسطس 2023 - twitterMohamedBinZayed
دبي-الشرق

وصل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، في زيارة رسمية تهدف إلى "تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف الجوانب"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام".

واستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله مطار بولي أديس أبابا الدولي، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية.

وقال الشيخ محمد بن زايد على تويتر: "سعدت بلقاء الصديق أبي أحمد في أديس أبابا.. بحثنا تعزيز العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا في مجالات الاقتصاد والاستدامة، وسبل تحقيق أهداف الشراكة التنموية الطموحة بينهما لمصلحة شعبيهما".

وأضاف: "بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم نهج الإمارات، من أجل الاستقرار والسلام والازدهار للجميع".

بدوره، وصف أبي أحمد في تغريدة على "تويتر" العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا بأنها "متنامية وراسخة بالاحترام المتبادل العميق والرؤية المشتركة للتقدم".

وأضاف: "سنواصل التعاون في السعي لتحقيق التنمية المستدامة".

وقال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، إن إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر دول القارة الإفريقية من حيث عدد السكان بأكثر من 120 مليون نسمة تشكل "سوقاً مهمة للصادرات الإماراتية غير النفطية، وكذلك لعمليات إعادة التصدير من الدولة إلى إثيوبيا، وكلاهما شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية".

علاقات تجارية واستثمارية

وقال الزيودي لوكالة "وام" إن بلاده "ترتبط بعلاقات تجارية واستثمارية متميزة مع إثيوبيا،"، لافتاً إلى أن التجارة البينة غير النفطية بين البلدين بلغت 1.4 مليار دولار عام 2022، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا 2.9 مليار دولار.

وأضاف: "توزعت الاستثمارات الإماراتية على 4 قطاعات رئيسية هي الصناعات الدوائية، والألومنيوم، والأغذية والمشروبات، والكيماويات. كما تمتد الاستثمارات الإماراتية لتشمل أيضاً قطاعات واعدة مثل العقارات، والمستودعات والتخزين والخدمات اللوجستية والموانئ".

وأوضح الزيودي أن "الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى إثيوبيا سجلت 210.3 ملايين دولار عام 2022، بزيادة 4.5% مقارنة بعام 2021، وبنمو 22% و8.5% مقارنة بعامي 2020 و2019".

وتزامن هذا النمو مع زيادة مثيلة في عمليات إعادة التصدير التي سجلت 553.3 مليون دولار العام الماضي، بزيادة 8.6% مقارنة بعام 2021، وبنمو بلغ 39% و9.6% و22.5% مقارنةً بأعوام 2020 و2019 و2018 على التوالي، بحسب الزيودي.

وأشار إلى أن "هناك قاعدة صلبة يمكن من خلالها مواصلة تحفيز التجارة البينية الإماراتية الإثيوبية"، لافتاً إلى أن "الإمارات يمكنها أن تتيح أسواقاً جديدة للصادرات الإثيوبية عبر شبكة شركائها التجاريين حول العالم، كما أن إثيوبيا يمكنها أن تمثل ممراً مهماً للصادرات الإماراتية وعمليات إعادة التصدير من الدولة إلى شرق إفريقيا وباقي دول القارة".

وشدد الوزير الإماراتي على حرص بلاده على "استمرار تطوير علاقاتها التجارية والاستثمارية مع إثيوبيا، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة باعتبارها واحدة من البوابات التجارية المهمة إلى إفريقيا، ووجهة استثمارية واعدة توفر فرصاً متعددة لامتلاكها اقتصاداً ناشئاً سريع النمو".

وتدخل إثيوبيا ضمن اهتمامات استراتيجية الإمارات الخاصة بتعزيز وتوسيع علاقاتها مع دول القارة الإفريقية، وتقوية جسور التعاون معها في المجالات المختلفة، وفق "وام".

ومنذ نشأة العلاقات الثنائية بينهما وقعت الإمارات وإثيوبيا عشرات الاتفاقيات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، والصحية، والتعليمية، والبيئية، والتكنولوجية، والثقافية، والخدمية، وغيرها.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات