إيران تعلن الإفراج عن جزء من أموالها المجمدة في 3 دول

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة لمبنى البنك المركزي الإيراني في العاصمة طهران. 12 أغسطس 2023 - REUTERS
صورة لمبنى البنك المركزي الإيراني في العاصمة طهران. 12 أغسطس 2023 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلن داود منظور، نائب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فجر الأحد، أنه تم الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق، في إطار اتفاق تم بين واشنطن وطهران، يشمل أيضاً تبادلاً للسجناء بين الطرفين.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، عن منظور قوله خلال لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين في البلاد، إنه "تم الإفراج عن جزء ملحوظ من الأصول الإيرانية المجمدة في سول، وبغداد، وأنقرة"، مشيراً إلى أن "هذه الأصول من احتياطيات البنك المركزي، وليست تابعة للحكومة". 

وذكر رئيس منظمة التخطيط والميزانية، أن "الحكومة حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وحققت نجاحاً في هذا المجال، رغم أن تحصيل عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد (جراء العقوبات الغربية)".

وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية قد نقلت عن الرئيس الإيراني، أخيراً، إن أصول بلاده المفرج عنها في الخارج ستستخدم في تعزيز الإنتاج المحلي.

اتفاق تبادل السجناء

وتوصلت الولايات المتحدة وإيران، في 10 أغسطس الجاري، إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في طهران، وعدد غير معروف من الإيرانيين المسجونين لدى واشنطن، بعد تحويل مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة من البنوك في كوريا الجنوبية إلى قطر، في إطار السماح باستخدام طهران لتلك الأموال في الأغراض الإنسانية.

ونقلت إيران في اليوم ذاته، 4 مواطنين أميركيين معتقلين في السجون إلى الإقامة الجبرية، لينضموا إلى خامس خاضع للإقامة الجبرية بالفعل.

وهذه هي أول خطوة من اتفاق سيُلغى تجميد أموال إيرانية في كوريا الجنوبية بقيمة 6 مليارات دولار وسيسمح للخمسة في نهاية المطاف بمغادرة إيران.

الإطار الزمني للتنفيذ

ومن شأن السماح للأميركيين الخمسة بمغادرة إيران، التخلص من إحدى المنغصات الرئيسية في العلاقة بين واشنطن وطهران اللتين تظلان على خلاف بشأن قضايا أبرزها البرنامج النووي الإيراني.

ومن بين الإيرانيين الأميركيين الذين سُمح لهم بمغادرة سجن إيفين في العاشر من أغسطس، رجلا الأعمال سياماك نمازي (51 عاماً)، وعماد شرقي (58 عاماً)، والناشط البيئي مراد طهباز (67 عاماً) الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً.

وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حينها، في مؤتمر صحافي، إن إجراءات الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران ستستغرق ما يصل إلى شهرين.

وذكرت إيران أن واشنطن ستفرج أيضاً عن بعض الإيرانيين من السجون الأميركية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات