واشنطن وسول تخططان لتعزيز رصد وتتبع صواريخ كوريا الشمالية

time reading iconدقائق القراءة - 4
مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأميركية تحلق فوق قاعدة "أوسان" الجوية بمدينة بيونجتايك الكورية الجنوبية. 4 نوفمبر 2022 - AFP
مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأميركية تحلق فوق قاعدة "أوسان" الجوية بمدينة بيونجتايك الكورية الجنوبية. 4 نوفمبر 2022 - AFP
دبي -الشرق

قال مسؤولون في القوة الفضائية الأميركية، الأربعاء، إن الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي يرغبان في زيادة التكامل بين أنظمة تتبع عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، الجهد الذي قد يشهد قريباً المزيد من التعاون مع اليابان أيضاً، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

ويرى الحلفاء أن زيادة التكامل في مجال الفضاء يمثل عنصراً أساسياً لتحسين تتبع التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية والاستجابة بشكل أفضل في حالة نشوب صراع.

واتفق الرئيس الأميركي جو بايدن، مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في القمة التي جمعتهم في 18 أغسطس الجاري على أن تتبادل الدول الثلاث بيانات الإنذار من الصواريخ الكورية الشمالية بشكل فوري بحلول نهاية العام الجاري.

وقال مسؤولون في القوة الفضائية الأميركية في مؤتمر صحافي عُقد في قاعدة "أوسان" الجوية، جنوب سول، إن العمل لا يزال جارياً على وضع التفاصيل الدقيقة لهذا التعاون الثلاثي.

وقال الرائد مات تايلور، نائب قائد القوة الفضائية الأميركية في كوريا الجنوبية: "ما أعرفه هو أن هناك اتفاقيات ثنائية مستقبلية -وربما اتفاقيات ثلاثية- يجري العمل عليها، خاصة فيما يتعلق بمسألة الانذار من الهجمات الصاروخية".

وقال المسؤولون إن تركيز فرع القوة الفضائية الأميركية في كوريا الجنوبية، الذي بدأ عملياته في ديسمبر الماضي، منصب حتى الآن على تعزيز التكامل مع الكوريين الجنوبيين وضمان استخدام القوات الأمريكية المتواجدة في كوريا الجنوبية للمعدات الفضائية الموجودة هناك.

وتعتمد كوريا الجنوبية واليابان في الغالب على الرادارات البرية والبحرية لتتبع عمليات إطلاق الصواريخ، ولكن قائد سرب العمليات الفضائية التابع للقوات الجوية الكورية الجنوبية، المقدم كيم جونج ها، قال إن إضافة القدرات الفضائية سيوفر رؤية "ثلاثية الأبعاد" للتهديدات، بحسب "رويترز".

قاذفات متطورة

ونشرت الولايات المتحدة منفصل قاذفات القنابل B-1B خلال المناورات المشتركة مع اليابان وكوريا الجنوبية، الأربعاء، في الوقت الذي يسعى فيه الحلفاء الثلاثة إلى تعزيز الاستجابة للتهديدات الكورية الشمالية.

وحلقت القاذفة B-1B إلى جانب مقاتلات كورية جنوبية من طراز FA-50 ومقاتلات F-16 تابعة للقوات الجوية الأميركية، في إطار مناورات مناورات "أولتشي فريدم شيلد" Ulchi Freedom Shield السنوية، وفقاً لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وتُعد هذه هي المرة العاشرة التي تحلق فيها القاذفة B-1B هذا العام.

وشاركت طائرتان أميركيتان من طراز B-1B بشكل منفصل في تدريبات مشتركة مع 12 مقاتلة يابانية، من بينها 4 مقاتلات من طراز ومقاتلات F-15، حسبما ذكرت وزارة الدفاع اليابانية.

وتأتي المناورات التي قادتها الولايات المتحدة بعد أيام من محاولة كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي، ولكن المحاولة انتهت بالفشل.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات