مايكروسوفت تتهم الصين بالتدخل في انتخابات أميركا.. وبكين: تكهنات خبيثة

time reading iconدقائق القراءة - 2
علامة مايكروسوفت التجارية في مدينة لوس أنجلوس الأميركية - REUTERS
علامة مايكروسوفت التجارية في مدينة لوس أنجلوس الأميركية - REUTERS
رويترز

قال باحثون في شركة "مايكروسوفت"، الخميس، إنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنها شبكة من الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها الصين وتسعى للتأثير على الناخبين الأميركيين باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما وصفته بكين بأنه تكهنات خبيثة.

وذكرت الشركة في تقرير بحثي جديد، إن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت جزءاً مما يشتبه أنها عملية إعلامية صينية.

وأوضحت أن الحملة تحمل أوجه تشابه مع النشاط الذي نسبته وزارة العدل الأميركية إلى "مجموعة من النخبة داخل وزارة الأمن العام (الصينية)".

ولم يحدد الباحثون منصات للتواصل الاجتماعي، لكن لقطات شاشات تضمنها التقرير أظهرت منشورات مما بدا أنها على "فيسبوك" أو X (تويتر سابقاً).

ويسلط التقرير الضوء على أجواء مشحونة على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الذي يستعد فيه الأميركيون للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة، روسيا بالتدخل في انتخابات 2016 عن طريق حملة سرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وحذرت من جهود لاحقة من جانب الصين وروسيا وإيران للتأثير على الناخبين.

وقدم التقرير عدداً محدوداً من الأمثلة على النشاط الأخير ولم يشرح بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين.

وقال متحدث باسم "مايكروسوفت" لـ"رويترز" إن باحثاً من الشركة استخدم "نموذجاً متشعباً للإسناد" يعتمد على "الأدلة الفنية والسلوكية والسياقية".

وأوضحت الشركة أن الحملة بدأت باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مارس الماضي تقريباً لإنشاء محتوى شحن سياسي باللغة الإنجليزية و"محاكاة الناخبين الأميركيين".

اتهامات متحيزة

في المقابل، قال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إن الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي "مليئة بالتحيز والتكهنات الخبيثة"، معتبراً أن الصين تدعو إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات