بوريل: فرنسا وألمانيا وبريطانيا لا تعتزم رفع مزيد من العقوبات عن إيران

time reading iconدقائق القراءة - 3
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يخاطب البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، فرنسا. 12 سبتمبر 2023 - REUTERS
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يخاطب البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، فرنسا. 12 سبتمبر 2023 - REUTERS
دبي-الشرق

قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا عبروا عن عزمهم عدم اتخاذ خطوات تتعلق برفع مزيد من العقوبات عن إيران في أكتوبر المقبل.

وأضاف بوريل في بيان أنه قام بإيصال رسالة إلى الصين وإيران وروسيا من وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا تُعبر عن قلقهم بشأن عدم وفاء طهران بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وأشار إلى أنه سيتشاور مع جميع أطراف الاتفاق النووي بشأن المضي قدماً، ولن يدخر جهداً من أجل استئناف العمل بالاتفاق النووي وتنفيذه بالكامل.

وانتقدت الخارجية الإيرانية الموقف الأوروبي.

وفي المقابل، أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً للرد على بيان الاتحاد الأوروبي واتهمته بعدم الوفاء بتعهداته، وتعهدات الدول الأوروبية الثلاث.

وفي وقت سابق الخميس، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك، إن إيران تصرُّ على "رفضها المتعمد للتعاون بجدية" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضافت البلدان الأربعة في البيان المنشور على موقع الحكومة البريطانية أنه لم يتحقق أي تقدم على الإطلاق مع إيران في قضايا الضمانات العالقة وأنشطة التحقق منذ آخر اجتماع لمجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية في يونيو 2023.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، قال في كلمة أمام مجلس محافظي الوكالة، الاثنين، إنه "يأمل ويتوقع تعاوناً أكبر" من الحكومة الإيرانية بشأن برنامجها النووي.

وأضاف جروسي أن عملية التحقق والمراقبة المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي"، التي تقوم بها الوكالة، "تأثرت بشكل خطير بقرار طهران في فبراير 2021 وقف التنفيذ الكامل لالتزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي بموجب خطة العمل المشتركة".

وأشار إلى "تفاقم الوضع" بسبب قرار إيران اللاحق بإزالة جميع معدات المراقبة والرصد المرتبطة بتطبيق خطة العمل المشتركة التي تحدد قواعد مراقبة برنامج إيران النووي.

وعبّر جروسي عن أسفه لعدم تحقيق أي تقدم بشأن تنفيذ الإجراءات التي نص عليها البيان المشترك الذي وقعته الوكالة مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مارس الماضي.

وتنخرط واشنطن وطهران في جهود موسعة "غير معلنة إلى حد كبير" للتوصل إلى اتفاقيات، بدءاً من تبادل السجناء، ومروراً بعائدات النفط وصولاً إلى القدرات النووية، فيما تتجنبان الاتفاقيات التي يمكن أن تثير رفضاً قوياً من معارضي كلا الطرفين.

وبعد الفشل في إحياء الاتفاق عبر المحادثات غير المباشرة التي توقفت منذ سبتمبر الماضي في فيينا، اجتمع مسؤولون إيرانيون وغربيون بشكل متكرر خلال الفترة الماضية، لتحديد الخطوات التي من شأنها الحد من العمل النووي الإيراني سريع التقدم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات