البنتاجون: الموافقة على مبيعات عسكرية محتملة للسعودية والكويت

قيمة الصفقتين 650 مليون دولار تشمل دبابات "أبرامز" وصواريخ "باتريوت"

time reading iconدقائق القراءة - 2
منظر جوي لمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في واشنطن - Reuters
منظر جوي لمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في واشنطن - Reuters
دبي-الشرق

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الخميس، موافقة وزارة الخارجية على صفقتي مبيعات عسكرية محتملة للمملكة العربية السعودية والكويت، تبلغ قيمتهما 650 مليون دولار، وجرى إخطار الكونجرس بالصفقتين للموافقة عليهما.

وأفاد البنتاجون في بيان، بأن المبيعات المحتملة للسعودية تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، فيما تبلغ الصفقة الأخرى مع الكويت نحو 150 مليون دولار.

وتشمل الصفقة المحتملة مع السعودية شراء مكونات دبابات "أبرامز" و"M-60" ومركبات "برادلي" القتالية والمركبات المدرعة الخفيفة وعربات "همفي".

وأشار البيان إلى أن عملية البيع المقترحة للسعودية ستدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وأهداف الأمن القومي من خلال "دعم شريك استراتيجي"، و"تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط".

وبشأن الكويت، قال البنتاجون إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة مرتبطة بنظام "باتريوت"، وتقديم الدعم للكويت بتكلفة مقدرة بحوالي 150 مليون دولار.

وتشمل هذه المبيعات المحتملة معدات اختبار وإصلاح صواريخ "باتريوت"، و اختبار المخزون.

أكبر مشتر للأسلحة الأميركية

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لفت خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إلى إمكانية إبرام اتفاق دفاعي بين السعودية والولايات المتحدة، موضحاً أن المملكة هي أكبر مشتر لصناعة الأسلحة الأميركية، كما أعرب عن اعتقاده في أن تكون المملكة أكبر من المشترين الخمسة التاليين الذين يشترون من أميركا.

وأضاف: "المملكة تلعب دوراً اقتصادياً حاسماً في استيراد الأسلحة، ولدينا العديد من العلاقات الأمنية والعسكرية التي تعزز بالفعل مكانة السعودية في الشرق الأوسط، وكذلك مكانة أميركا عالمياً خاصة في الشرق الأوسط، ولا تريد أن يتم تغيير ذلك، ولا تريد أن ترى السعودية تنتقل إلى شراء السلاح من أميركا إلى مكان آخر".

تصنيفات

قصص قد تهمك