دبي -الشرق
قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنج، إن تعزيز العلاقات بين الصين وألمانيا، يمكن أن يساعد في مواجهة خطر التضخم المصحوب بالركود الذي يهدد العالم، وفق ما أوردت "بلومبرغ".
وأضاف ليفنج أن "لوحة الاقتصاد الكلي العالمي تتلون بالنمو البطيء والتضخم المرتفع"، مُضيفاً أن ألمانيا والصين يجب أن تتعاونا لحل هذه المشكلات، وتحسين مستويات المعيشة.
وتحدث نائب رئيس مجلس الدولة الصيني إلى جانب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، في فرانكفورت، خلال مشاركتهما في الحوار المالي رفيع المستوى الثالث بين الصين وألمانيا، الأحد.
وذكر ليندنر، عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، أن جدول أعمال الحوار يتضمن جلسات عمل بشأن القضايا المالية الدولية، واجتماعاً لمناقشة تحسين فرص وصول البنوك في كلا البلدين إلى أسواق كل منهما، بحسب "بلومبرغ".
مخاوف من حرب تجارية
وتأتي المحادثات، التي يُتوقع أيضاً أن تغطي تطورات الاقتصاد الكلي العالمي والديون الدولية، بعد أسابيع قليلة من إطلاق الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في الدعم الحكومي الصيني للسيارات الكهربائية.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز قلل، الخميس، من شأن مخاوف إمكانية نشوب حرب تجارية بسبب تحقيق الاتحاد الأوروبي. كما أكد أهمية حصول جميع المشاركين في الأسواق العالمية على فرص متكافئة.
ولفتت "بلومبرغ" إلى أن ألمانيا ستكون الدولة الأكثر تضرراً في الاتحاد الأوروبي في حال نشوب نزاع متبادل مع الصين بشأن التعريفات الجمركية.
وأوضحت أنه في حالة فرض رسوم جمركية، سترد بكين بتقييد الوصول إلى سوقها الضخمة، وهو ما من شأنه أن يلحق ضرراً بشركات صناعة السيارات الألمانية، بما في ذلك "فولكس فاجن" و"بي إم دبليو" اللتان بلغت مبيعاتهما في الصين معاً 4.6 مليون سيارة العام الماضي.
ومنذ أن كشف الغزو الروسي لأوكرانيا عن اعتماد الاقتصاد الألماني على الوقود الأحفوري الروسي الرخيص، تحاول الحكومة في برلين تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية في علاقاتها التجارية مع الصين.
وفي مايو الماضي، أجلت وزارة المالية الصينية اجتماعاً كان مقرراً بين ليندنر، ونظيره في الحكومة الصينية.
تصنيفات
