بايدن والسيسي يتفقان على رفض تهجير الفلسطينيين من غزة

الرئيسان بحثا الوضع الأمني في الشرق الأوسط وسبل عدم اتساع دائرة الصراع

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ بمصر. 11 نوفمبر 2022 - Reuters
الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ بمصر. 11 نوفمبر 2022 - Reuters
دبي-الشرق

ذكر البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي أكدا خلال اتصال هاتفي، الأحد،  أن "الفلسطينيين لن يتم تهجيرهم إلى مصر أو أي دولة أخرى".

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن والسيسي بحثا أيضاً ضرورة حماية أرواح المدنيين وعدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.

وقال السيسي، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأميركي جو بايدن، إن مصر "لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، أن السيسي أكد "موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".

وأضاف فهمي أن الرئيسين ناقشا الوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتصعيد العسكري في غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي.

كما أكد السيسي موقف مصر بضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها القاهرة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، بحسب البيان.

حماية المدنيين وتدفق المساعدات

وفي واشنطن، قال البيت الأبيض، إن بايدن أكد في الاتصال مع نظيره المصري التزامهما بتسريع وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة ابتداءً من الأحد، وبشكل مستمر.

وتابع البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن والسيسي بحثا أيضاً ضرورة حماية أرواح المدنيين وعدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.

وقال البيان إن بايدن أطلع السيسي على جهود الولايات المتحدة لضمان عدم قيام أي أطراف إقليمية بتوسيع الصراع في غزة، وكذلك على مساعي إطلاق سراح المحتجزين.

كما أكد بايدن والسيسي التزامهما بالعمل "لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط بما يشمل إقامة دولة فلسطينية"، بحسب البيان.

لا تصفية للقضية بدون حل عادل

وكان السيسي شدد، الأسبوع الماضي، خلال افتتاح قمة "القاهرة للسلام" في مصر، على أن "تصفية القضية الفلسطينية بدون حل عادل أمر لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبداً"، وكرر الجملة مرتين.

وجدد الرئيس المصري، تأكيد "الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء"، لافتاً إلى أن ذلك "يعد تصفية للقضية وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار 75 عاماً، هي عمر القضية الفلسطينية".

وأضاف: "ويخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني من يظن أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، حتى لو كانت هذه الأرض، تحت الاحتلال، أو القصف".

تصنيفات

قصص قد تهمك