جاكرتا-رويترز
قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، الثلاثاء، إن الغرض من المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة هو خدمة الفلسطينيين "بشكل كامل"، وذلك رداً على اتهام الجيش الإسرائيلي بأن حركة "حماس" تستخدمه لشن هجمات، ونفت المجموعة الإندونيسية التي بنت المستشفى الاتهامات الإسرائيلية معتبرة أنها "ذريعة لمهاجمة المستشفى"، مشددة على أنه "لا يوجد نفق تحته".
واتهم الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" بأنها "تستغل المستشفيات بشكل منهجي ضمن آلتها الحربية"، وتحدَّث عن شبكة من الأنفاق، ومراكز القيادة، وقاذفات الصواريخ أسفل مستشفيات في شمال غزة وبجوارها.
وزعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن إحدى صور الأقمار الاصطناعية "أظهرت قاذفات صواريخ تقع على الجانب الآخر من الشارع من المستشفى الإندونيسي".
وتنفي "حماس" قيامها بذلك، واتهمت إسرائيل بنشر الأكاذيب.
وقالت الخارجية الإندونيسية في بيان إن "المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها إندونيسيون لأغراض إنسانية خالصة ولخدمة الاحتياجات الطبية للفلسطينيين في غزة".
وأضافت أن المستشفى تديره السلطات الفلسطينية بمساعدة عدد قليل من المتطوعين الإندونيسيين.
وأوضحت الوزارة أن المستشفى "يعالج حالياً المرضى بأعداد تفوق طاقته بكثير".
"لا أنفاق والوقود نفد"
من جهتها، نفت منظمة (MER-C) التي بنت المستشفى الإندونيسي في غزة، اتهام الجيش الإسرائيلي بأن حركة "حماس" تستخدم منشأتها في شن هجمات.
وقال سربيني عبدول مراد، رئيس المنظمة لـ"رويترز" الثلاثاء، إن الوقود نفد من المستشفى و"انهار". وأضاف: "بنينا هذا المستشفى لمساعدة الآخرين وفقاً لاحتياجات أهل غزة".
ونفى مراد في مؤتمر صحافي الاثنين، الاتهامات الإسرائيلية، قائلاً إنها "ذريعة لتتسنى لهم مهاجمة المستشفى الإندونيسي في غزة".
وقال مسؤول آخر في المنظمة إنه لا يوجد نفق تحت المستشفى، وإن خزان الوقود ومولدات الطاقة الخاصة به موجودة في مبانٍ منفصلة قريبة لأسباب أمنية.
ودعت إندونيسيا، إلى وقف فوري لإطلاق النار، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى غزة.
تصنيفات
